أبلغ وزير الخارجية الأردنية “أيمن الصفدي” باتصال هاتفي مع نظيره الروسي “سيرغي لافروف” أهمية أن تطلع موسكو بدور أكبر من مسألة تواجد ميليشيات شيعية تقاتل إلى جانب قوات النظام بالقرب من الحدود الأردنية بعد توارد أنباء عن إعادة ميليشيا حزب الله اللبناني تموضعها بالقرب من الحدود الأردنية تحسباً لأي هجوم من داخل الأراضي الأردنية.
ووفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية أكد “الصفدي” أهمية وقف إطلاق النار في الجنوب وأن الأردن لا يريد منظمات إرهابية ولا ميليشيات مذهبية على حدوده الشمالية التي يتكفل الأردن بضمان أمنها، إضافة “لتناول مسألة إنجاح مناطق (تخفيف التوتر) كخطوة أولى تمهيداً لوقف إطلاق نار شامل على كامل الأراضي السورية والانتقال لحل سياسي يقبل به الشعب السوري ينهي الصراع السوري” حسب البيان.
يذكر أن الملك “عبد الله” أكد قبل أسبوعين ردا على اتهامات النظام السوري” أن بلاده مستمرة في سياستها الدفاعية في العمق السوري بدون الحاجة لدور للجيش الأردني داخل سورية، وقال فيها” لن نسمح للتطورات على الساحة السورية بتهديد الأردن”.
المركز الصحفي السوري