ناشدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) الخميس، كافة الأطراف المتحاربة في سورية العمل على حماية الأطفال، وذلك بالتزامن مع إطلاق جولة محادثات سلام جديدة في جنيف.
وقالت المنظمة :”مع مواصلة الجهود في جنيف لجمع كافة أطراف الحرب المستمرة منذ ست سنوات في سوريا في محاولة لتحقيق السلام، فإننا نناشدهم جميعاً الأخذ بزمام المبادرة فيما يتعلق بحقوق الأطفال”.
وفي مسعى لتقوية الرسالة، استعانت المنظمة بمقطع فيديو يصور طفلاً يصرخ منادياً والده بعدما فقد ساقيه، وذلك بعد غارة على محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وقالت المنظمة في تقرير :”منذ مطلع العام، أفادت تقارير بمقتل ما لا يقل عن 20 طفلاً في هجمات، وأصيب كثيرون، من بينهم رضيعة عمرها يوم واحد، أصيبت بعد قصف منزلها قرب دمشق”.
وذكرت أن ما يقرب من مليوني طفل بحاجة ملحة إلى مساعدات عاجلة.
وقالت إن “الأكثر من عشرة ملايين طفل الذين يعانون بصورة مباشرة ويومية من تبعات هذا الصراع الوحشي يريدون شيئاً واحداً فقط، إحلال السلام واستعادة طفولتهم”.
وشددت على أن “أطراف هذا الصراع ومن يدعمونهم مُلزَمون تجاه أطفال سوريا بوضع نهاية قاطعة لهذه الحرب”.
القدس العربي