ترك برس
أفاد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم، بأن عملية إخلاء نحو 40 ألف مدني من المناطق المحاصرة في مدينة حلب لم يكن أمرا سهلا، مؤكدا أن بلاده ستواصل أداء دورها في المنطقة.
وذكر يلدرم في كلمة أمام قيادات حزب العدالة والتنمية يوم الخميس أن بلاده لن تقف صامتة تجاه الانتهاكات والجرائم التي تُرتكب في مدينة حلب رغم كل التحديات والصعوبات التي نواجهها.
من جهة ثانية قال رئيس الوزراء، إن النظام الجديد في البلاد سيخدم الوحدة الوطنية بالبلاد وسيكون للبرلمان دور فعال في اتخاذ القرارات.
وأضاف يلدرم أن مقترح الدستور الجديد لم يقدمه حزب العدالة والتنمية لوحده بل تم تقديمه بالتشاور مع الكثير من المختصين وبالاتفاق مع حزب الحركة القومية.
وتابع رئيس الوزراء، أنه سيتم عرض الدستور على الشعب عقب الموافقة عليه من قبل البرلمان التركي، وسيقوم أعضاء البرلمان بشرح وتوضيح الدستور لكافة أبناء الشعب التركي.
ولفت إلى أن الدستور الجديد سينهي عهد الحكومات الائتلافية، مبينا أنه بسبب الدستور الحالي تم تشكيل 45 حكومة منذ عام 60، في حين كان يجب تشكيل 15 حكومة.
وأعرب عن شكره لزعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلي على ما بذله من جهود في تغليب المصلحة الوطنية على المصلحة الحزبية ووقفه إلى جانب الوطن في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها بمحاربة التنظيمات الإرهابية وغيرها من المتغيرات التي شهدتها.
وبين يلدرم أن الإرهاب بات يشكل خطرا على كافة العواصم والدول، داعيا الجميع إلى تكثيف الجهود لمحاربة الإرهاب.
وأشار رئيس الوزراء التركي إلى أن الأخوة والاتحاد هي أكبر قوة في محاربة الإرهاب.