نقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” المقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي تصريحات لوزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعلون قال فيها إن الفلسطينيين يعتبرون مدينة تل أبيب أكبر مستوطنة إسرائيلية، موجها انتقاداته إلى القيادة الفلسطينية.
وزعم يعلون أن إسرائيل رغم أنها خرجت من قطاعغزة عام 2005 فإنها ما زالت توفر للفلسطينيين هناك المياه والكهرباء، مشيرا إلى أنه من دون إسرائيل فإنحركة التحرير الفلسطينية (فتح) لن تقوى على البقاء، كما أن الأردن من دون الحماية الإسرائيلية سوف يسقط وينهار.
وأضاف يعلون أثناء مؤتمر في جامعة بار إيلان عقد أمس الأربعاء أن الفلسطينيين حين يتحدثون عن الاحتلال فإنهم يقصدون كامل أرض إسرائيل وليس فقط الضفة الغربية، ولذلك فإن كلا من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والسلطة الفلسطينية -على حد سواء- ترفضان الاعتراف بإسرائيل.
وقال إن الإسرائيليين يتلقون القذائف الصاروخية مقابل المناطق الفلسطينية التي ينسحبون منها، وهو ما يؤكد أن القيادة العربية لا تعترف بإسرائيل دولة يهودية، وفق تعبيره.
ورفض يعلون أي فكرة تدعو للانفصال عن الفلسطينيين، لأنهم مرتبطون بإسرائيل اقتصاديا وأمنيا، ومن دون الجيش الإسرائيلي فإن السلطة الفلسطينية بزعامة فتح لن تصمد كثيرا.
ودعا إلى عقد اتفاقات إقليمية بين إسرائيل والدول العربية، وتمكين الفلسطينيين من العمل داخل إسرائيل لتحسين وضعهم الاقتصادي، وطالب بتوظيف المصالح الإقليمية، وعدم الذهاب إلى مبادرات سياسية من خارج المنطقة لأنها لن تنجح.
من جهته، نقل موقع ويللا الإخباري انتقادات حادة وجهها يعلون إلى القيادة الإسرائيلية الحالية، متهما إياها بالانشغال بقضايا تافهة، “فتارة تفتح جبهة ضد العرب وأخرى ضد المستوطنين، وثالثة ضد اليسار، حتى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية -الرسمية والخاصة- وجهاز القضاء يتعرضون لهجمات من القيادة السياسية الإسرائيلية”.
واعتبر يعلون أن القيادة الواثقة بنفسها لا تخشى من الإعلام، ودافع عن استمرار عمل الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، لأنه من دون ذلك سوف تتحول هذه المنطقة إلى معقل للعمليات المسلحةالمعادية لإسرائيل، وفق تعبيره.
وزعم يعلون أن إسرائيل رغم أنها خرجت من قطاعغزة عام 2005 فإنها ما زالت توفر للفلسطينيين هناك المياه والكهرباء، مشيرا إلى أنه من دون إسرائيل فإنحركة التحرير الفلسطينية (فتح) لن تقوى على البقاء، كما أن الأردن من دون الحماية الإسرائيلية سوف يسقط وينهار.
وأضاف يعلون أثناء مؤتمر في جامعة بار إيلان عقد أمس الأربعاء أن الفلسطينيين حين يتحدثون عن الاحتلال فإنهم يقصدون كامل أرض إسرائيل وليس فقط الضفة الغربية، ولذلك فإن كلا من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والسلطة الفلسطينية -على حد سواء- ترفضان الاعتراف بإسرائيل.
وقال إن الإسرائيليين يتلقون القذائف الصاروخية مقابل المناطق الفلسطينية التي ينسحبون منها، وهو ما يؤكد أن القيادة العربية لا تعترف بإسرائيل دولة يهودية، وفق تعبيره.
ورفض يعلون أي فكرة تدعو للانفصال عن الفلسطينيين، لأنهم مرتبطون بإسرائيل اقتصاديا وأمنيا، ومن دون الجيش الإسرائيلي فإن السلطة الفلسطينية بزعامة فتح لن تصمد كثيرا.
ودعا إلى عقد اتفاقات إقليمية بين إسرائيل والدول العربية، وتمكين الفلسطينيين من العمل داخل إسرائيل لتحسين وضعهم الاقتصادي، وطالب بتوظيف المصالح الإقليمية، وعدم الذهاب إلى مبادرات سياسية من خارج المنطقة لأنها لن تنجح.
من جهته، نقل موقع ويللا الإخباري انتقادات حادة وجهها يعلون إلى القيادة الإسرائيلية الحالية، متهما إياها بالانشغال بقضايا تافهة، “فتارة تفتح جبهة ضد العرب وأخرى ضد المستوطنين، وثالثة ضد اليسار، حتى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية -الرسمية والخاصة- وجهاز القضاء يتعرضون لهجمات من القيادة السياسية الإسرائيلية”.
واعتبر يعلون أن القيادة الواثقة بنفسها لا تخشى من الإعلام، ودافع عن استمرار عمل الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، لأنه من دون ذلك سوف تتحول هذه المنطقة إلى معقل للعمليات المسلحةالمعادية لإسرائيل، وفق تعبيره.