تنتشر عادة اختطاف الفتيات واغتصابهن للزواج بهن في عدة دول، كبعض مناطق أفريقيا وآسيا الوسطى وشرق وجنوب آسيا والأمريكتين.
تحافظ بعض الثقافات على رمزية طقوس اختطاف العروس كجزء من التقاليد المصاحبة للزواج كإيماءة على ممارسة طقوس اختطاف العروس وشهر العسل, الذي يخفي فيه الزواج إخفاء زوجته لتجنب انتقام أهلها.
سبب الزواج بهذا الشكل هو أبوي عموما ويتضمن وصمة اجتماعية قوية على الجنس أو الحمل خارج الزواج والولادات غير الشرعية.
الفقر وانخفاض المكانة الاجتماعية أو المرض دافع قوي للشاب باختطاف الفتاة والزواج بها. في قيرغستان ينتشر الاختطاف في الريف ويسمى الخطف “آلا كاتشو” أي الكر والفر.
بعض الخطف يكون بالتراضي ويشكل نسبة 5 بالمئة فيما يشكل الخطف قهرا ثلثا الحالات.
لا يوجد قانون يحاسب، بل مجالس شيوخ ومحاكم إقصائية بعيدا عن النظام القانوني.
في كازخستان يعتبر تقديم المرأة منديلا للرجل إشارة على موافقتها على الاختطاف.
وأما في حالات الخطف بدون موافقة تقاوم المرأة الزواج بعد أيام ثم تطالب أسرة الفتاة بورقة من العريس توضح
موافقتها بإرادتها الحرة …..و يصدر العريس وعائلته اعتذارا ومبلغا صغيرا من المال.
في جورجيا يقوم المختطف بإدخال الفتاة في سيارته قسرا, بمساعدة أصدقائه, وقد تشمل عمليات الخطف الاغتصاب أحيانا.
في إندونيسيا يجب على الرجال البالغين تاريخيا أن يختطفون النساء للزواج.
أما في داغستان والشيشان وأنغوليا شمال القوقاز تزداد عمليات الخطف وخصوصا للغرباء.
القضاء في بيت الزوج لليلة واحدة تشكل حافزاً كافياً لإجبار شابة على الزواج من خاطفها هناك.
غالبا ما تفشل السلطات في الرد على عمليات الاختطاف خاصة إذا تمكن الخاطف من إطلاق الضحية أو تزوجها بموافقتها بعد الاختطاف.
بقلم: محمد إسماعيل/ المركز الصحفي السوري