قال القيادي في فيلق الشام والعضو في وفد الفصائل المشاركة في أستانا ” ياسر عبد الرحيم ” بأن النظام يسعى لنسف اتفاق خفض التوتر المعلن في محافظة إدلب وريف حماه بحجة محاربة تنظيم الدولة.
وقال عبدالرحيم على هامش اجتماعات أستانا الجمعة ” إن النظام يقوم بحملة كبيرة مدعوماً بمقاتلي الميليشيات, باتجاه محافظة إدلب وريف حماه تحت غطاء الطيران الروسي, بحجة قتال تنظيم الدولة فيما يسعى من خلال هذا الهدف للتقدم على مناطق المعارضة المشمولة في اتفاق خفض التوتر المعلن بل على العكس أن التنظيم يقوم تحت غطاء من القصف الروسي وقصف النظام للتقدم في ريف حماه الشرقي إذ لايزال الثوار منذ أسابيع يصدون محاولة تقدم مزدوجة من النظام والتنظيم على قرى ريف حماه الشرقي ”
مضيفاً ان النظام يحاول التقدم على محور ” سيريتيل ،أبو تريكة،أم خزيمة،روبيضة ،شطيب ” في ريف حماه بنفس الوقت يسعى تنظيم الدولة للتقدم في ريف إدلب, تحت غطاء من القصف الروسي, باتجاه محور ” قلعة حويص وبني هديم وأبو خندق ” وهذا يعني أنهم متحالفون بكل معنى الكلمة, وهناك 7 قرى باتت تحت سيطرت النظام والتنظيم في حماه وإدلب.
واتهم الثوار في وقت سابق, قوات النظام بتسهيل عبور أرتال عسكرية من مقاتلي تنظيم الدولة من ريف حماه الشرقي ومنطقة عقيربات نحو مناطق سيطرة الثوار, شرق حماه ليقوم الأخير بتزويدهم بالعتاد والسلاح لمحاربة الفصائل, وتشتيت قواهم خصوصاً بعد السيطرة على قرية ” أبو دالي ” أحد أهم المعابر التجارية, بين النظام والمعارضة جنوب شرق إدلب ومحاولة استعادتها.
المركز الصحفي السوري