يعتقد، جوليان أسانج، مؤسس موقع “ويكيليكس” بأن موجات النزوح الجماعي من سوريا هي جزء من استراتيجية الولايات المتحدة ضد الحكومة السورية، لأن إخلاء البلد من سكانها سيوصلها لحافة الإنهيار. وخصوصا أن الطبقة المتعلمة خرجت من البلد. ولذلك تلعب سياسة “الباب المفتوح” للدول الأوروبية، دورا مهما لصالح سياسة أوباما.
وقال مؤسس “ويكيليكس” في مقابلة مع وكالة “برس بوجيكت”: “يوجد خلف طرد مئات الآلاف من السوريين من وطنهم حسابات واعية للأشخاص والمجموعات التي تستفيد من الحرب مباشرة. بمعنى آخر: المحافظون الأمريكيون، وشبكاتهم في الصناعات الدفاعية، والشركات المرتزقة وشبكات التجسس السرية. وقال أسانج أيضا: “تعمل الولايات لإسقاط النظام السوري منذ 2006.
وإخلاء سوريا هو جزء من مفهوم إسقاط الأسد. لأن جميع الخبرات التي تجعل البلد يعمل قد هاجرت، كالأطباء والمهندسين والأكادميين والمحاميين والموظفين. “وهذا يؤدي إلى إضعاف الأسد في الأخير.”
ونقد أسانج سياسة “الباب المفتوح” الأوربية أمام اللاجئين، واستشهد بكلام الحكومة السويدية خلال فترة حرب العراق حيث قالت في ذلك الوقت: “إن مشاركتنا في الحرب، كانت بقبول اللاجئين في السويد.
” ويكيليكس: لدينا أدلة على ارتباط هيلاري كلينتون بـ”داعش” وقال أسانج: “إن وكالة الاستخبارات والشركات في مجال الصناعة الدفاعية لها مصلحة في استمرار الحرب السورية، وهي تخلق المشاكل، لأنهم يعرفون أنه ستكون هنالك حاجة لهم لحل هذه المشاكل. وإن انتهت المشاكل سيتم تخفيض ميزانيتهم، وذلك ليس في مصلحة الذين يستفيدون من الحرب.”
وحسب أسانج، فإن الحرب السورية تساهم في إبقاء أسعار النفط منخفضة.
لذلك يرفض الاحتياط الفدرالي الأمريكي، رفع معدلات الفائدة. وتنسق فرنسا وبريطانيا في هذه الاستراتيجية في الشرق الأوسط. ولكنه لم يذكر ألمانيا التي اتبعت مستشارتها، أنجيلا ميركل سياسة “الباب المفتوح” أمام اللاجئين.
وكالات-سبوتنيك