أشارت صحيفة “وول ستريت جورنال” في تقرير لها أن المواطنين السوريين باتوا يمقتون الالتحاق بالتجنيد في سوريا، الأمر الذي أضعف كثيرا من قوة الجيش السوري.
ويعرض التقرير عن مهندس كمبيوتر جاءت الشرطة العسكرية إلى منزله لإلحاقه بالتجنيد، ولكنه هرب من سوريا، بعد أن قدم رشوة لضابط الأمن ليزيل اسمه فترة قصيرة من على قائمة المطلوبين للخدمة العسكرية الإلزامية، ودفع لسائق تاكسي ألف دولار ليعبر الحدود إلى لبنان.
وتعلق الصحيفة أن هذا الشاب مثل كثيرين في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية، حيث يدفعون ألفي دولار أمريكي في السنة، آملين بألا يلتحقوا بالجيش الذي استنزف جنوده 4 سنوات بين الإنشقاق أو الموت.
وصرح دبلوماسيون في الشرق الأوسط، ومسؤول في الحكومة السورية أن عزوف الشباب عن الانضمام إلى الجيش السوري أضعفه، حيث بدأ يركز على حماية مقعد الرئيس بشار الأسد بدلا من التركيز على حماية أجزاء من البلاد.
وذكرت جماعات معارضة أن ذلك الضعف بات أكثر وضوحا في الهزائم الأخيرة للجيش النظامي في شمال غرب سوريا، مثل محافظة أدلب ومدينة تدمر.
وتقدر جماعات المراقبة والدبلوماسيون نسبة سيطرة النظام السوري بربع البلاد، وبقيتها تحت سيطرة داعش، والمتمردين المعارضين، والجماعات الكردية.
ترجمة: صدى البلد