ذكرت صحيفة “وورلد تريبيون” الأمريكية أن روسيا، الحليف الوثيق لسوريا، مستمرة في إرسال شحنات أسلحة وأنظمة عسكرية متطورة لنظام الرئيس بشار الأسد.
وأشارت الصحيفة، في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم، إلى أن السلطات الروسية كانت قد تعهدت مؤخرا بوقف شحنات الأسلحة لنظام الأسد، ولكنها لا تزال تزوده بالمؤن العسكرية، وفقا لما اكدته مصادر بحلف شمال الأطلنطي “ناتو”.
وكشفت المصادر النقاب عن أن روسيا قامت بتدريب الجيش النظامي السوري على استخدام الطائرات بدون طيار في شن عمليات ضد “المتمردين” السنة في جميع الأنحاء.
كما نقلت الصحيفة الأمريكية عن مصادر دبلوماسية غربية قولها “إن حلف الناتو توصل إلى أن الكرملين الروسي صدق على إقامة جسر جوي لنقل طائرات بدون طيار ومنصات هجومية وذخيرة للنظام السوري، مما يقوي موقف الأسد في الوقت الذي ضعفت فيه حركة المعارضة المسلحة ضده بسبب الاقتتال بين الجماعات المختلفة.
وأشارت المصادر إلى أنه تم رصد استئناف شحنات الأسلحة الروسية إلى سوريا تحديدًا نهاية عام 2013 المنصرم، وأن هذه الأسلحة يتم إرسالها جوًا لتفادي أزمة اضطرار السفن الروسية العسكرية الروسية للتوقف في موانئ للتزود بالوقود، مما يعرضها للتفتيش.
وأضافت المصادر أن موسكو تتفادى إرسال شحنات الأسلحة عبر المجال الجوي للدول الأعضاء بحلف “الناتو”.
أ ش أنشر في الوطن