أقر عدد من محترفي لعبة كرة اليد داخل وخارج سوريا تشكيل الاتحاد السوري لكرة اليد بعد مشاورات مطولة، مساء الأحد 3 كانون الثاني.
وأفاد رافع بجبوج، رئيس الاتحاد، أنه يضم قرابة 60 شخصًا من الخبرات، مضيفًا “تشاورنا على مدار الأيام العشر الماضية واختير 7 أشخاص لمجلس الإدارة بالتوافق، على أن يختاروا رؤساء المكاتب”.
مجلس الإدارة وزع المهام على أعضائه بالتوافق، وكان رافع بجبوج رئيسًا، سليم أبو قويدر أمينًا للسر، حمزة زياد عدي رئيسًا للمكتب المالي، عبد الله الجاسم للعلاقات العامة، حاتم سراقبي رئيس المكتب القانوني، طلال ناصر آغا وهشام شويخ أعضاءً.
الاتحاد ينضم إلى الهيئة العامة للشباب والرياضة
بجبوج أشار في حديثه لعنب بلدي إلى أن المرحة الأولى (6 أشهر)، ستتضمن تشكيل أسس تنظيمية قوية تتضمن وضع الأنظمة واللوائح، إضافة إلى بناء شبكة علاقات قوية من خلال الهيئة العامة للشباب والرياضة، التي انضم إليها الاتحاد فور تشكيله.
الكادر الإداري سيعمل على إحصاء اللاعبين في جميع دول العالم، وفقًا لبجبوج، ولفت إلى “محاولة جمع منتخب في أحد البلدان المتعاونة كتركيا بعد تأمين الدعم المادي، الذي سيضمن أيضًا تنظيم مراكز تدريبية للصغار في الداخل السوري ودول الجوار”.
وسيستهدف الإحصاء لاعبين محترفين كانوا ضمن منتخب عام 2010 مثل وافي قدور وعبادة أكراد وأسامة الرفاعي ومجدي مصطفى “وهم لا يزالون بإمكانيات جيدة”، بحسب بجبوج.
وختم حديثه “أتمنى من اللاعبين التواصل معنا عبر صفحتنا على الفيس لتحديد أماكن وجودهم، ما يضمن إمكانية الوصول إليهم في حال وصلتنا دعوة لفريق أو تجمع”.
عنب بلدي تحدثت إلى عروة قنواتي، رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة في سوريا، واعتبر أن الخطوة “جاءت سريعة ولم تستمر طويلًا”، مشيرًا إلى أن الاتحاد يضم “أسماء لامعة من درعا وحماة والرقة وحلب وذات تاريخ ناصع في كرة اليد السورية”.
ورحب قنواتي بما وصفه “الجسم الجديد لكرة اليد، الذي يضم عددًا من الأحرار”، لافتًا إلى أن الاتحاد بتشكيله رفع عدد الاتحادات الوطنية في جانب الهيئة إلى ثمانية”.
أكثر من 30 ناديًا “يتحدون رياضيًا” في إدلب
في خطوة مشابهة توحد أكثر من 30 ناديًا في مختلف الألعاب والاختصاصات داخل محافظة إدلب، ضمن المكونات الأساسية والرئيسية في الهيئة العامة للرياضة والشباب في سوريا، أمس الأحد 3 كانون الثاني.
الاجتماع جرى داخل مقر اللجنة التنفيذية في محافظة إدلب بحضور رئيس اللجنة التنفيذية في الهيئة، طلال المعلم، فيما اعتبرت الهيئة أن الخطوة “مهمة لإعادة تفعيل العجلة الرياضية في محافظة إدلب”.
وحضر الاجتماع مندوبون عن نادي سرمدا، حزانو، كفرزيتا، باتبو، حارم، كفردريان، ترمانين وأندية أخرى، وانضمت جميعها إلى الهيئة.
المعلم قال لعنب بلدي إن الخطوة جاءت بعد جهود 4 أشهر، مردفًا “انضمت كافة أندية إدلب إلى الهيئة العامة، ونحن بانتظار دوري تصنيف الأندية (درجة أولى وثانية وثالثة) في أكثر من لعبة، كما اعتبر الانضمام “فاتحة خير لوحدة عسكرية تغير مجرى الثورة”.
بدوره قال عروة قنواتي إن اللجنة التنفيذية في محافظة إدلب عملت “بشكل مميز لمدة شهر كامل وكانت الأجواء إيجابية فيها، ولمس خلالها زملاؤنا إصرار الأندية على أن تكون الرياضة في إدلب على قلب رجل واحد بعد أن استطاعت الهيئة إدارة منشآت المدينة من صالات وملاعب ومقرات”.
واعتبر أن الخطوة “بانتظار استكمال محاضر الجلسات وكتب التسميات لمجالس الإدارات”، مردفًا “هذه الخطوة في مطلع العام 2016 ستضمن مشاركة قوية وندّية في بطولات إدلب المقبلة في جميع الألعاب”.
تشكلت الهيئة العامة للرياضة والشباب في آذار 2014، وأطلقت عددًا من البطولات المحلية في حلب والمناطق المحررة في الشمال وأماكن توزع اللاجئين في تركيا، كما شاركت في عدد من البطولات الدولية، وتضم عددًا من الأندية أبرزها نادي أمية إضافة لعدة اتحادات منتخبات وطنية ولجان تنفيذية، وتحاول الوصول إلى كيان معترف به لتمثيل سوريا دوليًا كبديل عن منتخب سوريا الأسد.