اعترفت وكالة سبوتنيك الروسية أن الجيش الروسي وخلال عامين فقط اختبر 162 حوالي سلاحا في سوريا.
وقالت الوكالة في تقرير لها إن مهمة القوات المسلحة الروسية في سوريا أكبر مهمة في الخارج. مشيرة إلى أن الفضل يعود لها في تغيير موازين القوى هناك.
وأكدت الوكالة أن روسيا اختبرت أحدث الأسلحة في ظروف القتال. وأنه تم اختبار ما يقارب ال 162 نموذجا من الأسلحة الحديثة والمطورة.
الأجنحة الصلبة:
الوسيلة الرئيسية لدعم نظام بشار الأسد كانت الطيران. ومنذ عام 2015 تقوم قاذفات القنابل سو-24 أم والطائرة الهجومية سو-25إس أم.
وفي عام 2016 تم نشر سو-35 إس في قاعدة حميميم المحدثة عن سو-27.
وفي حزيران/ يونيو 2017 قدمت الطائرة سو-27أم 3 وأحدث الصواريخ “جو جو” متوسطة المدى إر في في-إس دي للرئيس السوري بشار الأسد.
وكذلك يشارك في الحرب السورية طائرة أو كي بي “سوخوي” والمقاتلة سو-34 والمقاتلة متعددة المهام سو-300إس أم.
ولتدمير الأهداف الأرضية تستخدم القوات الجوية الروسية الصواريخ المضادة للدبابات (بي تي أو إر) “شتورم”، والمنظومة المضادة للدبابات “فيخر”، وصواريخ “جو سطح” أكس-25 أم ل-29تي. وتزود المقاتلات بصواريخ “جو جو” إر-73/إر-27إر.
كذلك استخدمت القوات أنواع مختلفة من القنابل: (كاب-500ل/كاب-500كي إر) والمتفجرة (بيتاب 500 إس/فاب-500 أم54/أو ف أ ب250-270/أو ف أ ب 100-120) قنابل (إر بي كي 500 أ أو 2،5 إر تي/إر بي كي 500 إس أو أ بي-0،5) وقنابل (أغيتاب 500-300).
واستخدمت الطائرات الاستراتيجية الروسية الصواريخ المجنحة أكس-101.
كما استخدمت القوات الروسية مروحيات مي-8 ومي-24 ومي-28 أتس “الصياد الليلي” وكا-25 “التمساح”.
وتشارك المروحيات في عمليات حماية القاعدة الجوية، والبحث والإنقاذ، وتدمير مجموعة من الجنود والعربات المدرعة، وذلك باستخدام بي تي أو إر “أتاكا” و”فيخر”، ويتم حماية طيران الجيش من الهجمات الأرضية باستخدام المنظومة الراديو إلكترونية “بريزيدينت-إس” وأثناء العملية السورية، فقدت أربع مروحيات.
واستخدمت القاذفات الاستراتيجية تو-160 و تو-95أم إس في السماء السورية. في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر، جنبا إلى جنب مع تو-22أم 3 قامت بغارات مكثفة باستخدام صواريخ كروز.
واستخدم العسكريون بشكل كبير الطائرات بدون طيار الخفيفة “أورلان-10″ و”إينيكس-3” والثقيلة “فوربوست” ويقدر العدد الإجمالي للطائرات بدون طيار في سوريا بـ70 طائرة.
ومن أجل ضمان سلامة الطيران في المنطقة حول قاعدة طرطوس الميناء والقاعدة الجوية حميميم تستخدم محطات الرادار، وأنظمة الحرب الإلكترونية والدفاع الجوي.
طائرة أورلان-10 بدون طيار
الهجوم من البحر:
من أهم الأحداث في العملية السورية هي إطلاق صواريخ مجنحة “كاليبر” إلى من البحر. وتم استخدامها للمرة الأولى يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2015، حيث أطلقت السفن التابعة لأسطول بحر قزوين من مشروع 21631 “بويان” (“داغستان” و”غراد سفيياحسك” و”فيليكي أوستيوغ” و”أوغليتش”) أربعة صواريخ.
كما تم إطلاق هذه الصواريخ من الغواصات: الغواصة التي تعمل بالديزل والكهرباء “روستوف نا دانو” من مشروع 636.3 “فارشيفينكا”.
صاروخ كاليبر المجنح
واستخدمت البحرية الروسية الطراد “أدميرال كوزنيتسوف” مقاتلات سو-33 وميغ-29كي.
والطراد “موسكفا” استخدم لحماية القاعدة حميميم وهو مزود بـ 64 صاروخا وهو يتناوب مع الطراد الصاروخي “فارياغ”.
المعدات البرية:
استخدمت الشرطة العسكرية الروسية المركبات المدرعة “تايفون-كي” و”تايفون-أو”
ولعبت قاذفات اللهب توس-1 “بوراتينو” وتوس-1 أ “سولنتسبيوك” دورا هاما في العمليات الهجومية.
وفي بداية شهر أيلول/ سبتمبر من عام 2017، قال أندري تيرليكوف، المدير العام لمكتب الخدمات الهندسية للنقل في أورال: “لقد تم اختبار المركبة المقاتلة “تيرميناتور” في سوريا.
المركبة القتالية تيرميناتور