ذكر موقع ReliefWeb الذي يهتم بالمجال الإنساني في جميع أنحاء العالم بأن مؤتمر «بروكسل 8» المزمع عقده في 28 أيار (مايو) يجب أن يمهد الجزء الوزاري منه الطريق نحو الحل السياسي، ووقف تصعيد العنف، وتحسين وصول المساعدات الإنسانية، وتوفير التمويل المرن الكافي لدعم السوريين المتأثرين بالنزاع في جميع أنحاء سوريا وفي البلدان المضيفة للاجئين، حسبما يقول أكثر من 100 جهة وطنية ودولية. المنظمات غير الحكومية.
إن تكلفة التقاعس عن العمل باهظة للغاية، في حين بلغ عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية رقمًا غير مسبوق وهو 16.7 مليون شخص.
حتى الآن هذا العام، لم يتم تلقي سوى 6.3% من التمويل الإنساني المطلوب لسوريا، وتحذر المنظمات غير الحكومية من أن نقص التمويل والبرامج قصيرة المدى تهدد بتقويض الاستجابة المنقذة للحياة والبرامج المستدامة طويلة المدى اللازمة لمعالجة الأزمة المتفاقمة. ولم تعد التدابير المؤقتة قادرة على تلبية الحجم والتعقيد، حيث لا يزال السوريون المتضررون من الأزمة يتحملون العواقب.
تشعر المنظمات غير الحكومية بقلق بالغ إزاء الأزمة المتصاعدة في سوريا، والتي تميزت بتصاعد الغارات الجوية وعدد مذهل من الحوادث المرتبطة بالنزاع، والتي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة لم نشهدها منذ عام 2020. وتتطلب خطورة الوضع اهتمامًا عاجلاً وجهودًا متضافرة من المجتمع الدولي لمعالجة المستويات المتزايدة من الاحتياجات الماسة بين الشعب السوري. وتؤدي الأعمال العدائية المتزايدة إلى تفاقم أزمة الذخائر المتفجرة في سوريا، حيث يتعرض أكثر من 60% من السوريين لخطر الإصابة أو الإعاقة أو الموت.
وأكد الموقع بأن الأسر تواجه خيارات صعبة بين التعليم والغذاء والدواء. ويشهد الوضع تدهوراً، مع فقدان سبل العيش، والخدمات الأساسية التي تعمل بالكاد، وتفشي الأمراض بشكل متكرر. وتواجه المرافق الصحية التي تعاني من نقص التمويل خطر الإغلاق، مما يحرم الناس من الرعاية الحيوية. إن التخفيضات في أنشطة برنامج الأغذية العالمي لها آثار خطيرة على صحة النساء والأطفال وحمايتهم، حيث تتخلى النساء في كثير من الأحيان عن الوجبات لإعطاء الأولوية لاحتياجات الأسرة، مما يجهد ديناميكيات الأسرة ويزيد من مخاطر العنف المنزلي.
وفي البلدان المجاورة، يكافح تسعة من كل 10 لاجئين سوريين لتلبية احتياجاتهم الأساسية. وفي حين كانت البلدان المضيفة سخية، فإن تصاعد الخطاب المناهض للاجئين، وتقييد الوصول إلى العمل والخدمات، والتحديات الاجتماعية والاقتصادية الإقليمية تؤثر سلباً على اللاجئين. ومع تزايد مخاطر الحماية، يظل الدعم الإنساني والتنموي المستمر لكل من المجتمعات المضيفة واللاجئين أمرًا بالغ الأهمية.
إن الأثر المدمر لنقص التمويل يثير قلقًا عميقًا. ويضطر العاملون في المجال الإنساني الآن إلى رفع مستوى معايير الضعف لمجرد تقديم المساعدة المنقذة للحياة. وهذا أيضًا يقوض بشكل مباشر برامج التعافي المبكر والقدرة على الصمود، وهي حلول أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى لمعالجة الطبيعة التي طال أمدها للأزمة السورية. وفي حين تظل المساعدات الطارئة أمرًا حيويًّا للغاية، فإن الأمر يتطلب تحولًا مدروسًا نحو أساليب مستدامة وطويلة الأجل.
ترجمة المركز الصحفي السوري
Sweet blog! I found it while surfing around on Yahoo News.
Do you have any tips on how to get listed in Yahoo News?
I’ve been trying for a while but I never seem to
get there! Many thanks
Hi, I do think this is an excellent web site.
I stumbledupon it 😉 I am going to return yet again since I
book marked it. Money and freedom is the greatest way to change, may you be rich and continue to help
other people.
If you would like to increase your know-how only keep
visiting this website and be updated with the newest gossip posted
here.
Hi, I check your blog like every week. Your writing style is awesome, keep it up!
What i don’t understood is actually how you’re no longer really a lot more smartly-liked than you may be
now. You’re very intelligent. You realize therefore significantly in the case of this subject, produced me individually consider it from so many numerous angles.
Its like men and women don’t seem to be interested except it
is something to do with Girl gaga! Your personal stuffs great.
At all times deal with it up!