نفّذ معلمو المدارس والتّجمعات التربوية وقفة احتجاجية في مدينة إدلب للفت الانتباه لمعاناتهم نتيجة وقف دعم قطاع التعليم وعدم صرف رواتبهم.
شارك العشرات من المدرسين في مدينة إدلب اليوم الأربعاء، في اضراب “الكرامة” الذي بدأه أكثر من ٥ آلاف مدرّس ومدرّسة من مختلف المناطق قبل أكثر من أسبوعين للفت الانتباه لمعاناتهم من انقطاع الدعم عنهم.
رفع المعلّمون لافتات تدعو لدعم قطّاع التعليم كعبارات “بناء المجتمع يبدأ بالتعليم، بالعلم ترتقي الأمم، المشاريع الإغاثية لاتبني مجتمع، أعيدوا للمعلم كرامته، لاتكسروا قلمي حلمي فيه، أخي المهندس لاتنسى معلّمك، أخي الدكتور لاتنسى معلّمك”
يذكر أنّ الإضراب دخل يومه الـ ١٨ على التوالي تخلّلها توقف نحو ١٠٠ مدرسة عن العمل بعد أكثر من يومين من حصر إغلاق نحو ٨٥ مدرسة من بداية الأسبوع موزعة على عدة تجمعات في جسر الشغور وحارم وأريحا ومعرّة مصرين وإدلب والدانا ومخيمات الشمال السوري.
وبرر أحد المشاركين، الأستاذ “رضوان” الوقفة الاحتجاجية للمرة الأولى في شوارع إدلب بمحاولة لفت الانتباه من قبل المنظّمات المحلّية وحكومة الإنقاذ القائمة على إدارة المنطقة للوقوف على مطالبهم ومعاملتهم كباقي الموظفين في باقي الإدارات الذين يحصلون على رواتب شهرية.
يذكر أنّ الجهات التعليمية كانت قد طالبت في بيان سابق لها منذ أيّام، حكومة الإنقاذ في إدلب والمنظمات التعليمية الدّاعمة، بالوقوف على مطالبهم وتحقيقها لما لها من أثر على العملية التعليمية لأنّ عواقبها على الطلبة، مؤكّدة أنّ الاستمرار بالتعليم بشكل تطوعي منذ أكثر من ٣ سنوات أرهق المعلّمين وخاصّة مع تفاقم الوضع المعيشي وارتفاع كلف المواد الأساسية في الآونة الأخيرة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع