نضم العشرات من أبناء مدينة الباب في ريف حلب الشرقي وقفة احتجاجية تندد بجرائم نظام الأسد بحق المعتقلين في السجون .
وظهر على صفحة تنسيقية المدينة مقطع فيديو مصور أمام الجامع الكبير وقد تجمع عدد من الأهالي بينهم أطفال في تمام الساعة السابعة والنصف من مساء أمس بحضور عناصر من الشرطة الحرة ووجهاء المدينة حملوا لافتات كتب عليها عبارات تندد بصمت المجتمع الدولي إزاء السماح للنظام باعتقال آلاف المعتقلين وتواطؤ العالم مع قضيتهم .
هذا وطالب المجلس الإسلامي السوري في بيان أمس السبت إلى محاسبة النظام على جرائمه التي يرتكبها في السجون والمتمثلة بتصفية عشرات الآلاف من المعتقلين تحت التعذيب وعلى الأساليب الوحشية التي اتبعها معهم مما لا تقره شريعة إلهية ولا قانون بشري .
ودعا البيان إلى تحرك حكومات العالم والمنظمات الحقوقية، للكشف عن مصير آلاف المعتقلين في سجون النظام بعد توالى الإعلان عن دفعات من المعتقلين تمت تصفيتهم تحت التعذيب في السجون في دوائر النفوس التابعة للنظام في مناطق ريف دمشق وحمص وحلب وحماة منذ بداية هذا الشهر والتي تخطى عددهم 4 آلاف شهيد بينهم ألف معتقل من مدينة داريا في محيط دمشق وعشرات المعتقلين من المعضمية ويبرود وغيرها من المناطق المجاورة .
واعتبر بدر جاموس نائب رئيس الائتلاف، على أن تسليم النظام قوائم بأسماء المعتقلين المتوفين تحت التعذيب، هو دليل إضافي يؤكد عدم جدية نظام بشار الأسد على العمل مع المجتمع الدولي والأمم المتحدة، للوصول إلى حل سياسي وتنفيذ القرارات الدولية، داعياً لجنة التحقيق الدولية إلى البحث عن تلك الجرائم، وضمها إلى آلاف الجرائم التي ارتكبها النظام، على مدى سنوات بحق السوريين .
المركز الصحفي السوري