نفذ أهالي بريف إدلب اليوم الجمعة 30 نيسان /أبريل، وقفة احتجاجية على حوادث قنص عناصر الجندرما التركية للمدنيين بالقرب من الشريط الفاصل.
وأفاد مراسلنا بخروج أهالي قرية الزوف بريف جسر الشغور غرب إدلب، في مظاهرة احتجاجية بعد صلاة الظهر حاملين لافتات احتجاجا على استهداف عناصر الجندرما التركية للمدنيين قرب الشريط الفاصل، كان آخرها استشهاد المدني مصطفى واجب الجندي 60 عاما من القرية برصاص عناصر حرس الحدود عندما كان يعمل في أرضه قرب الشريط.
سبقها قبل أكثر من أسبوع استشهاد امرأة نازحة من منطقة خان شيخون قرية كفرعين في 23 نيسان الجاري، بالقرب من الشريط الفاصل في منطقة أطمة شمال إدلب، برصاص عناصر قوات حرس الحدود أثناء عملها بورشة زراعية لإعالة أسرته في محيط مخيمات الكرامة المحاذية للشريط الفاصل.
سبقه قيل يوم وفاة شابين باسل حمدو حاج موسى، من قرية بزابور، علي خليف هارون المسراب من الرقة برصاص الدوريات، وذلك أثناء محاولتهم العبور لداخل الأراضي التركي.
وفاقمت الحرب وتردي الأوضاع المعيشية من معاناة المدنيين في الشمال المحرر، والذين باتوا مضطرين للمخاطرة بأرواحهم بحثا عن الأمن والأمان وإيجاد مصدر عيش لذويهم.
ووثق نشطاء أكثر من 450 حالة قنص على الجدار الفاصل مع تركيا منذ بداية الأوضاع في سوريا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع