هزّ انفجار ضخم أركان محافظة إدلب شمال سوريا ظهر اليوم الاثنين 3 أيار/مايو، ما تسبب بعدة إصابات ووفيات في صفوف المدنيين.
أفاد مراسلنا أن انفجاراً وقع في مستودع على مقربة من مخيم “الفروسية” للنازحين قرب بلدتي “الفوعة و كفريا” شمال مدينة إدلب، متسبباً بارتقاء امرأة.
كما تسبب الانفجار بإصابة 6 أشخاص معظمهم من النساء ووفاة اثنين من عناصر الفصائل العسكرية، وتدمير منزل يحوي عائلة مؤلفة من رجل وزوجته ولا يزالان مجهولا المصير.
في سياقٍ متّصل، مايزال الانفجار مجهول الأسباب، والذي رجحت الكثير من الشبكات الإعلامية أن سببه استهداف طيران التحالف الدولي أو الروسي لمستودع سلاح في تلك المنطقة.
الجدير بالذكر أن أثراً لم يبقَ للمستودع الذي حصل فيه التفجير، وهو عبارة عن “مدجنة” كانت تخزن فيها أسلحة وذخائر تعود تبعيتها لإحدى الفصائل في الشمال السوري.
يذكر أن العشرات قتلوا جراء تفجيرات مشابهة لمستودعات الذخيرة في الشمال السوري، منها انفجار مستودع في قبو بناء سكني في منطقة سرمدا في آب 2018، متسببا بسقوط عشرات القتلى والجرحى.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع