لقي أكثر من عشرة عمال مصرعهم اليوم فيما أصيب أكثر من مائتين آخرين، إثر تسرب لمادة سامة نتيجة خطأ في حملها على متن إحدى البواخر في ميناء العقبة على البحر الأحمر.
كشفت قناة المملكة الأردنية اليوم عن ارتفاع حصيلة حادثة تسرب الغاز السام في ميناء العقبة إلى ثلاثة عشر عاملاً، ونقل مائة وثلاثين آخرين إلى المشافي بعد استنشاقهم للمادة بينهم حالتان حرجتان.
وذكر المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات بأنه في مساء الأمس حدث تسرب لغاز الكلورين جراء سقوط صهريج وانفجاره، وفق المصدر.
كما لفت وزير الإعلام الناطق باسم الحكومة الأردنية، فيصل الشبول، إلى أن أرقام الضحايا والإصابات قد ترتفع، مشيراً إلى التعامل مع الحالات وفق الإمكانيات المتاحة، وأشار إلى تشكيل لجنة تحقيق مع وصول رئيس الحكومة إلى الموقع، وفق الشرق الأوسط.
فيما اتهم ناشطون الإهمال الذي أدى إلى وقوع الصهريج جراء انقطاع حبل الرافعة وتجاهل صيانة المعدات، إذ كتب أحدهم “ثمن سيارة واحدة في سلطة إقليم العقبة، كانت تكفي لشراء أو صيانة الرافعة لعام كامل أو توظيف طاقم أمن وسلامة عامة لمدة أعوام، فيما شكك آخر عن محاسبة المقصرين في حال كانت لجنة التحقيق نفس لجنة تحقيق حادثة البحر الميت والصوامع، وفق تغريداتهم على تويتر.
الجدير ذكره بأن الحادثة اليوم أعادت إلى أذهان الأردنيين واقعة البحر الميت، بعدما تسببت سيول جارفة بوفاة 21 وإصابة 35 شخصاً معظمهم من الأطفال خلال رحلة مدرسية، وحمّلت وقتها السلطات إدارة المدرسة بمسؤولية الحادث الذي حصل عام 2018.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
