ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية نقلاً عن مصادر ميدانية، أن وفداً من موظفي الأمم المتحدة دخل حي بستان القصر بأحياء حلب الشرقية، للبدء بعملية إخراج المقاتلين من أحياء حلب الشرقية.
وأضاف المصدر أمس السبت أن من المحتمل أن يتم الاتفاق على إخراج المقاتلين من أحياء حلب الشرقية دون إعطاء أي رقم عن العدد والوجهة، وأن عددا من الحافلات متواجدة حالياً على أطراف حي بستان القصر استعدادا للعملية.
وعلى الصعيد ذاته طلب وزير الخارجية التركية، “مولود جاويش أوغلو”، مساء أمس، من جبهة فتح الشام الانسحاب من مدينة حلب في أسرع وقت ممكن.
جاء هذا بعد اجتماع في مدينة لوزان السويسرية مضيفاً، أن جميع الأطراف متفقة على ضرورة حل الأزمة السورية بالطرق السياسية، ويجب أن يشمل وقف إطلاق النار كافة المناطق.
وكان دي مستورا قال في وقت سابق، إن على جبهة فتح الشام الخروج من المدينة, كخطوة لإيقاف الهجمة على حلب, حسب زعمه, وسيرافقهم بنفسه إن اضطر الأمر.
وصعدت قوات النظام وحليفه الروسي حملتها العسكرية على مدينة حلب بمختلف أنواع الأسلحة المحرمة والمدمرة، خلفت آلاف الشهداء والجرحى، للضغط على الثوار والموافقة على المبادرات وسط محاولات اقتحام للأحياء, في وقت يصدر النظام عفوا عن المقاتلين ويدعوهم للخروج ضمن خطة التهجير القسري المتبعة.
المركز الصحفي السوري