قام وفد روسي بتقديم المواد الغذائية والإغاثية لأهالي داريا المقيمين ضمن مراكز الإيواء ببلدة حرجلة، في حين وفد من الشيعة برفقة أحد معمميها يزور مدينة داريا بعد خروج الثوار والأهالي منها.
في الوقت الذي أرسل العميد “غسان بلال” ضابط أمن الفرقة الرابعة ومدير مكتب “ماهر الأسد” انذراً حربياً شديد اللهجة ﻷهل المعضمية مفاده حسب تنسيقة دمشق الكبرى:
“إما الاستسلام بدون شروط وتسليم البلد وكامل السلاح، أو تهجير كامل أهلها ومسحها عن الخارطة حسب تعبيره وتدميرها على رؤوس ساكنيها, يذكر أن عدد القاطنين في المدينة أكثر من أربعين ألف مدني معظمهم من النساء والأطفال”.
وتسعى قوات النظام لعمل مماثل في معظمية الشام على غرار مدينة داريا بمباركة روسية, علماً أن مفاوضات تدور بين ممثلين عن النظام وأهالي المدينة تهدف لخروج آمن للمقاتلين والأهالي.
المركز الصحفي السوري