تنطلق اليوم الاثنين 20أيلول/ سبتمبر، الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية، ويحضر الاجتماع عدد من المسؤلين بينهم وزراء خارجية الدول، بينها تركيا ووزير خارجية رأس النظام.
وكشف رئيس الدورة الـ 75 للجمعية العامة، فولكان بوزقير، أن رؤساء 83 دولة، بمن فيهم الرئيس الأمريكي، و43 رئيس حكومة و23 وزير خارجية ينوون الحضور اليوم.
من جانبها أعلنت وكالة أنباء النظام “سانا” أن وزير خارجية رأس النظام والمغتربين فيصل المقداد سيتوجه للجمعية العامة لإجراء مناقشة عامة حول قضايا مطروحة على جدول الأعمال.
إضافة لنية المقداد إلقاء بيان يوم الاثنين الـ27 أيلول/سبتمبر، عن موقف المناطق التي يسيطر عليها النظام من مختلف القضايا المتعلقة بسوريا عموما.
سيضم وفد النظام بشار الجعفري ونائب المقداد عبد الله حلاق وإهاب حامد من مكتب وزير الخارجية في حكومة النظام.
تركيا، سيحضر وزير الخارجية التركي مولود أوغلو الدورة وقد زار نيويورك مسبقا وافتتح البيت التركي لوزارة الخارجية التركية، وأكد خلال زيارته ضرورة مكافحة التخلف الإنمائي للمجتمع الدولي.
المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد قدمت في 24 آب الفائت اقتراحا لمجلس الأمن بخصوص إشراك رأس النظام في الإشراف على توزيع المساعدات الإنسانية، وأنه لا توجد صلة بين العقوبات التي تفرضها بلادها على نظام الأسد وبين آلية تمديد المساعدات الإنسانية.
غرينفيلد انتقدت قتل المدنيين وتشريد الآلاف بعد هجوم الأسد الأخير على درعا، واتهمت النظام بمنع وصول المساعدات الإنسانية لدرعا، وطالبت بوقف لإطلاق النار والسماح للجنة الدستورية بتحقيق نتائج بحال اجتمعت ثانية.
هذا النقد لانتهاكات النظام وممارساته الوحشية خاصة مؤخرا في درعا، من قبل الأمم المتحدة ثم دعوته لحضور الدورة 76 اليوم في نيويورك يطرح تساؤلات عن مدى جدية الموقف الأمريكي وتناوله الملف السوري، وسط القتل الوحشي وتشريد الآلاف على مرأى الدول.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
