وصل مساء, أمس الاثنين, وفد النظام إلى العاصمة الكازاخستانية “أستانة”؛ للمشاركة بجولة جديدة من المحادثات التي ستعقد يوم غدٍ الأربعاء وستستمر لنهاية يوم الخميس.
وكانت وزارة الخارجية الكازاخستانية قد دعت, يوم السبت الماضي, أنها قد وجهت دعوات للوفود التي شاركت في أستانة 1 لإجراء جولة ثانية من المفاوضات قبل البدء باجتماع جنيف4 المقرر عقده في 23 شباط الجاري.
فيما سيشارك وفد من الأردن في جولة أستانة2 كعضو جديد في المؤتمر, إذ وجهت الخارجية الكازاخستانية دعوة لأمريكا لحضور المؤتمر ومن المتوقع أن يحضر الوفد الأمريكي بصفته مراقب فقط.
وكان رئيس وفد النظام قد أعلن منذ وصوله إلى الأستانة نهاية الشهر الماضي أن وفده لم يأت للقاء وفد المعارضة أو تقديم أي تنازلات, بالرغم من إعلان بشار الأسد قبل ذهاب الوفد أن حكومته مستعدة لمناقشة أي شيء بما في ذلك وضع دستور جديد لسوريا.
من جهة أخرى أعلن وفد المعارضة السورية أن الوفد الروسي هو الذي فاوض عن النظام في مؤتمر أستانة, مشيراً إلى أن روسيا قد هيمنت وبشكل كامل على أغلب مفاصل الدولة في سوريا.
يذكر أن اجتماع أستانة الذي عقد نهاية كانون الأول نتج عنه اتفاق ثلاثي “روسي تركي إيراني” على وضع آلية؛ لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا الموقّع بأنقرة نهاية كانون الأول عام 2016، إضافة لرفض المعارضة السورية لمشروع الدستور الذي قدمته روسيا بوصفه أنه بضع أوراق ولا يمكن مناقشة أي أمر سياسي قبل إيقاف إطلاق النار.
المركز الصحفي السوري