أعلن رئيس وفد الفصائل الثورية إلى الأستانا “محمد علوش” عن عدم الذهاب لحضور اجتماعات الأستانا المقررة أن تبدأ هذا اليوم لعدة أسباب على رأسها عدم وجود جدية حقيقية من الجانب الروسي الراعي لعملية السلام بين الأطراف في التوصل لحل سياسي حقيقي, إذ أكد أنهم يسعون للحل السياسي بشكل إعلامي فقط.
قال “علوش” أن موسكو تحاول أن تظهر للعالم أنها تلعب دورا محايداً من الأزمة السورية لتبقى وحدها صاحبة القرار الأول والأخير في القضية السورية, فيما هي في الواقع تنفذ كل ما هو في مصلحة النظام.
أكمل حديثه قائلا: الدليل على ذلك بعد أن فشل النظام في تهجير أهالي وثوار حي الوعر الحمصي المحاصر , قامت روسيا بلعب هذا الدور من خلال الإعلان عن اتفاق تحت رعايتها ينص على إخراج الثوار من الحي.
وتابع.. إن عملية تهجير أهالي وقرى وادي بردى وعدم الإفراج عن المعتقلات والمعتقلين من سجون الأسد كاف لعدم الذهاب إلى الاجتماع بالإضافة لعدم وفاء الروس ونظام الأسد بالالتزامات والوعود وأهمها استمرار القصف والمجازر التي بلغ عددها في شهر شباط الماضي 28 مجزرة.
شدد “علوش” على أن القصف من الطيران الروسي لا يزال مستمرا رغم الوعود التي تلقيناها بإيقافه وبكافة أشكاله وعلى جميع المناطق بما فيها الغوطة ودرعا غير أن الغارات الروسية تسببت قبل يومين باستشهاد إعلامي وطبيب يعمل على تقديم العلاج للمصابين من المدنيين بفعل الغارات الجوية من النظام وروسيا، كما طالب الروس بأن يغيروا سياستهم إن كانوا يبحثون عن الحل الحقيقي.
المركز الصحفي السوري_وكالات