صرح وفد النظام السوري الذي وصل إلى موسكو يوم أمس الأربعاء للمشاركة في فعاليات المؤتمر التشاوري قائلاً: “من يرد أن يشارك في الحوار السوري – السوري دون تدخلات أجنبية فأهلاً به في دمشق”.
هذا فيما نقلت أيضاً وكالة أنباء النظام “سانا” عن وفد الأسد قوله: “نحن مع المعتدلين طبعاً، لكن ليس ما يسمى (المعارضة المعتدلة المسلحة) التي تتبناها أمريكا، فكل من يحمل سلاحاً خارج إطار الدولة فهو إرهابي”.
وانتقد وفد الأسد بحسب “سانا” عدم ذكر دور إسرائيل بالمشهد السياسي والدور التركي والقطري والسعودي والأمريكي.
كمال صرح وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف بالقول: “إن الاتفاق الوطني في سوريا يتطلب مفاوضات للاتفاق على تعزيز الثقة بين النظام والمعارضة وتسوية أوضاع المقاتلين “.
هذا المؤتمر الذي ترعاه روسيا من أجل إجراء مشاورات بين المعارضة والنظام السوري دون شروط مسبقة، والذي وافق عليه النظام، إلا أنه قوبل بالرفض من قبل الإئتلاف السوري، قبل إنتقال سياسي للسلطة، كما رفض “تيار بناء الدولة” المشاركة في اللقاء, فيما وضعت “هيئة التنسيق الوطنية” شروطاً لمشاركتها.