توفي عدد من مرض جائحة كورونا ،مساء السبت 24 نيسان/أبريل، في أحد مشافي العاصمة العراقية بغداد، بانفجار أسطوانات غاز الأكسجة، والتي أدت لوقوع حريق داخل المستشفى.
وبحسب وسائل إعلام عراقية أدى انفجار أسطوانات غاز للأكسجة بردهة إنعاش مستشفى ابن الخطيب المخصص لمصابي كورونا، في منطقة جسر ديالى جنوب شرق العاصمة بغداد لوفاة أكثر من 25 شخص من المرضى ومرافقيهم وإنقاذ أكثر من 200 آخرين من غرف المستشفى المؤلف من ثلاث طبقات.
مبينة بأن عدم وجود منظومة حريق والأسقف المستعارة فاقمت من انتشار النيران داخل غرف المستشفى، الذي بدء من الطابق الثاني قبل أن يتمكن 20 عنصرا من فوق الدفاع المدني من إخماده بمساعدة الأهالي.
وصدحت مآذن مساجد وحسينيات العاصمة تحث المواطنين للتوجه للتبرع بالدم.
وعقد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي اجتماع طارئ مع عدد من الوزراء ومسؤولي الأجهزة الأمنية، تخللها إعلان اقالة مدير عام صحة بغداد ومدير مشفى ابن الخطيب والمعاون الإداري والفني ومدير قسم الهندسة والصيانة.
وطالب الكاظمي بإعلان الحداد الرسمي على ضحايا الحريق مدة ثلاثة أيام، ومنح عائلات الضحايا حقوق الشهداء، على أن تتكفل الحكومة على نفقتها بعلاج المصابين داخل وخارج البلاد.
تصدر ترند المطالبة باستقالة وزير الصحة مطالب المتابعين على صفحات التواصل الاجتماعي.
كغيرها من دول المنطقة فاقمت جائحة كورونا من الأوضاع الإنسانية في العراق والتي تصدرت في الأيام القليلة الماضية الدول العربية بعدد الإصابات بحسب إحصائيات وزارة الصحة العراقية السبت والتي بلغت 1،018،321حالة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع