قتل شاب من درعا تحت التعذيب في سجون النظام، بعد سنوات من الاعتقال، بعد رفض إطلاق صراح المعتقلين، رغم الوعود ضمن اتفاقات المصلحة المعلنة مع الأهالي لأكثر من مرة.
أعلنت مصادر محلية، اليوم الأحد، وفاة المعتقل في سجون النظام، “مهران رضا الخلف” الملقب أبو جمال ٣٦ عاما، ينحدر بلدة جاسم شمال درعا، حيث ذكرت المصادر أنه توفي تحت التعذيب في سجن صيدنايا، بعد اعتقال دام لأكثر من أربعة سنوات.
وتداول ناشطون قبل أكثر من أسبوعين مشاهد معتقل من ريف درعا، فاقد للذاكرة، في شوارع حي نهر عيشه بريف العاصمة دمشق، بسبب ظروف الاعتقال والتعذيب التي تعرض لها قبل خروجه من السجن.
بحسب “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” لا يزال مصير أكثر من ١٣١ ألف معتقل في سجون النظام مجهولا، بعد سنوات من اعتقالهم في بداية الثورة، ويحاول النظام عبر ملفات المصالحة بوساطة الروس الترويج لإطلاق سراح معتقلي درعا.
وأكد ناشطون أن من يتم إطلاق سراحهم معتقلين بتهمة جنائية، لم يمضي شهور على اعتقالهم، وسط تعتيم على معتقلي الثورة والمعتقلين السياسيين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع