اطلاق للرصاص بشكل عشوائي أودى بحياة شاب، قبل يومين في مدينة حماة،
نشرت صفحات محلية خبر وفاة الشاب” فادي قندقجي” في حماة ،يوم الإثنين الفائت ،متأثرا بجراحه التي أصيب بها منذ ستة أيام بطلق ناري طائش، كما تناقلت أخرى تنديدات المقربين من “فادي” بانتشار هذه الظاهرة.
تعتاد كثير من المجتمعات إطلاق الرصاص في الهواء ،تعبيراً عن الفرح، معتبرين أنها أساسية أثناء طقوس المناسبات السعيدة ،إلا أنها في بعض الأحيان قد تقلب الحكاية لتتحول إلى طقوس عزاء، حيث قد تتسبب بأضرار مادية وإصابات ووفيات،
ومع اقتراب موعد عودة الحجاج ، عبر متابعون في صفحات محلية نشرت الخبر عن تخوفهم من وقوع ضحايا آخرين بشيوع تلك العادة إحتفالاً بلقاء الحجاج،
هذا وقد اقترح آخرين نشر حملات توعوية للحد من ظاهرة استخدام السلاح بعشوائية ،في حين قلل البعض من فاعلية هذا الإقتراح مطالبين بإعتقال حاملي السلاح العشوائي،ليرد أحد المتابعين
“بأن من يحملون السلاح ويطلقون الرصاص في الهواء قد امتلكوه وأدمنوا استخدامه برعاية ذات الجهات المعنية التي يستغيث بها”
بينما يعاني المواطنين في مناطق سيطرة النظام،من انتشار السلاح ،وكل أشكال الفساد ، و ينادون الحكومة ،لكن لاحياة لمن تنادي ،
يبقى السؤال:
أين تغيب الرقابة؟!
ماالذي يشغل مؤسسات حكومة النظام،عن أداء أدوارها ؟!