توفي الشاب “علي غصن” اليوم الإثنين من أبناء مدينة دوما بالغوطة الشرقية جراء إصابته بمرض الفشل الكلوي منذ عدة أشهر بعد تدهور حالته الصحية خلال الأيام القليلة الماضية إثر منع قوات النظام من إخراجه ليتلقى العلاج في مشافي العاصمة دمشق أو السماح بإدخال أدوية ومستلزمات طبية للعديد من المدنيين المصابين بهذا المرض جراء الحصار الذي تفرضه ميليشيات إيران والنظام على المنطقة.
يأتي ذلك بعد يومين من وفاة طفل يبلغ من العمر 6 أشهر من أبناء المدينة جراء نقص الأدوية بهدف الضغط على المدنيين وإجبارهم على الاستسلام في الوقت الذي تتعرض المدينة لقصف من قبل النظام بشكل يومي على مدار الأشهر الماضية بالتزامن مع محاولة اقتحام للتقدم باتجاه المدينة تمكن خلالها الثوار من التصدي للنظام.
وخلال هذا اليوم اندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام مدعومة بالميليشيات على أطراف مدينة دوما من جهة أوتستراد دمشق-حمص جراء محاولة قوات النظام التقدم رافقها قصف بالمدفعية الثقيلة والهاون على الأحياء السكنية في المدينة أسفر عن دمار في الممتلكات، كما اندلعت اشتباكات مماثلة بين الطرفين في محور حوش الضواهرة بالغوطة الشرقية جراء محاولة النظام التقدم بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدها يوم أمس من خلال قتل 20 عنصر للنظام بينم ضابط برتبة عقيد “شفيق حمود وتدمير دبابتين خلال تصدي الثوار .
من جانب آخر استشهد رجل مسن في بلدة مضايا المحاصرة اليوم جراء قيام ميليشيا النظام وحزب الله باستهداف المدنيين في البلدة بطلقات قناصة من بناء حاجز جلال في محيط البلدة وإصابة عدد آخر بجروح.
المركز الصحفي السوري