توفي لاجئون سوريون إثر تعرّض قارب يقلّ العشرات منهم ليلة الجمعة 27 آب/أغسطس, للغرق قبالة السواحل الليبية.
أفاد موقع “تجمع أحرار حوران” بأنّ 5 لاجئين سوريين ماتوا غرقا، وفقد آخرون جرّاء غرق مركب يقلّ 30 لاجئاً في البحر المتوسط قبالة السواحل الليبية أثناء توجههم من ليبيا إلى إيطاليا.
وشارك الموقع مقطعاً مصوراً يظهر لحظات إنقاذ قوات خفر السواحل الليبية للمتبقين من المركب الغارق فجر أمس الجمعة. انطلق اللاجئون على متن القارب من ليبيا أوّل أمس الخميس في تمام الساعة الـ 10 ليلاً, ثم غرق قبالة السواحل الليبية، أثناء توجهه نحو إيطاليا.
في ذات السياق, لقى 18 مهاجراً جميعهم من الجنسية المصرية, مصرعهم في الـ 22 من أب/أغسطس الجاري, إثر غرق قاربهم قبالة سواحل مدينة زوارة غربي طرابلس, حيث أكّد مسؤول في خفر السواحل في ميناء زوارة أنّ سفن الإنقاذ انتشلت 51 ناجياً من حطام المركب الغارق.
وفي تقرير لها أكّدت المنظمة الدولية للهجرة أنّ عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط تضاعف في النصف الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي, حيث بلغ عدد الذين توفوا أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا من ليبيا منذ بداية العام قرابة 970 شخصاً.
من جهتها قدّمت مفوضية اللاجئين إحصائية بيّنت فيها أنّ خفر السواحل الليبي أعاد أكثر من 13 ألف مهاجر خلال النصف الأول من العام الجاري، وهو رقم تخطى إجمالي ما تم تسجيله خلال عام 2020 بأكمله.
الجدير ذكره أنّ الاتحاد الأوروبي ودول أوروبية أخرى قدموا دعماً لخفر السواحل الليبي لوقف قوارب الهجرة, ما جعلها أكثر صعوبة، حيث شهدت الفترة الأخيرة عدة حالات غرق قبالة السواحل الليبية لمهاجرين من جنسيات مختلفة بينهم سوريون.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع