غرق موظفان بإحدى المنظمات الدولية عند سقوط أحدهما من فوق جسر في نهر الفرات، في ظل اختلاف رواية أسباب ودوافع الحادث.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية اليوم، إلى وفاة وردة المحمد بعد سقوطها من فوق جسر الرقة القديم بنهر الفرات، نتيجة اختلال توازنها، فيما حاول السائق المرافق لها، يدعى أوصمان أسعد إنقاذ الفتاة، ليلقَ مصرعه على إثرها.
ونوّهت المصادر إلى أن الضحيتين كانا عائدين من مكان عملها في منظمة دولية بالرقة إلى محل إقامتهما في عين العرب.
ونقلت مصادر محلية أخرى أن غرق الفتاة كان بداعي الانتحار بإلقاء نفسها من الجسر القديم، وأن فريق الاستجابة الأولية انتشل جثة الفتاة العشرينية ونقلها إلى مشفى الرقة.
الجدير ذكره أن حوادث الغرق تتكرر مع دخول فصل الصيف في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وأغلب ضحاياها من الأطفال، دون وجود خطط طوارئ من الإدارة الذاتية لتقليل أعداد الضحايا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع