توفيت طفلة في الشهر الثالث من عمرها، في إحدى مستشفيات إدلب شمال سوريا، بعد دخولها المستشفى لإجراء عملية.
توفيت الطفلة، أمس السبت، بعد عملية أجريت لها في إحدى مستشفيات مدينة إدلب.
وفي تصريح خاص لعم الطفلة للمركز الصحفي السوري قال: أجروا لها عملية في الـ 12 من كانون الأول/ديسمبر الفائت، بهدف تركيب جهاز لسحب المياه من رأسها.
أضاف عمّ الطفلة أنّهم تفاجأوا بعد العملية بوجود حروق من الدرجة الثانية والثالثة في الأطراف السفلية للطفلة، مشيراً أنّهم طالبوا إدارة المستشفى بتفسير ذلك إلاّ أنّهم لم يلقوا جواباً على تساؤلاتهم.
ولفت عم الطفلة أنّهم لاحظوا وجود انتفاخ وبقع زراء على جسد الطفلة، وعند إعادتها إلى الطبيب المشرف قال أنّها تحتاج لعملية ثانية.
أردف عمّ الطفلة أنّ الطبيب بدّل الجهاز الذي كان مركّباً على رأس الطفلة، بجهاز آخر دون إعلام ذويها بذلك، على الرغم أنّ طريقة عمل الجهاز مختلفة وتحتاج متابعة من قبل الأهل أو الطبيب.
وفي السياق ذاته، اتّهم ذوو الطّفلة المستشفى بتزوير توقيع والد الطّفلة على وثيقة يقرّ فيها بمسؤوليته الكاملة حيال أيّ شيء يصيب الطّفلة بعد العملية، مؤكّدين أنّ العملية أجريت في الـ 12 من شهر كانون الأول، بينما تاريخ الوثيقة هو 13 من الشهر ذاته.
الجدير ذكره أنّ ذوي الطفلة أكّدوا عدم مطالبتهم بأيّة تعويضات مادّية، وإنّما السّعي للحصول على حقّ الطفلة وتسليط الضّوء على الأخطاء التي قد تصيب الأطفال في المستشفى دون وجود رقيب أو حسيب.
ولم يتسن للمركز الصحفي من التواصل مع المشفى أو التواصل مع مصدر طبي مستقل يأكد ما قاله عم الطفلة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع