توفيت طفلة في حريق شبّ في مخيم مكتظٍ بالنهاجرين في جزيرة ليسبوس اليونانية، أمس الإثنين.
وقال متحدث باسم إدراة الإطفاء باليونان، إن النار اشتعلت في حاويتين تستخدمان سكنا لمهاجرين بمخيم موريا وامتدت إلى بعض الخيام. بحسب رويترز.
ويتراوح عمر الطفلة بيت 6 و7 سنوات في حين لم يتم تحديد جنسيتها.
وعلى الرغم من أن مخيم موريا أنشئ لإيواء أقل من 3 آلاف شخص لكنّه يضم نحو 19 ألف شخص مع المنطقة المحيطة به، حيث يعيشون ظروفا بائسة.
وكانت ليسبوس معبرا رئيسيا لأعداد ضخمة من اللاجئين والمهاجرين إلى أوروبا عامي 2015 و2016. وحدثت زيادة في عدد القادمين إلى الجزيرة بعد أن أعلنت تركيا يوم 28 شباط/ فبراير شباط أنها لم تعد ملتزمة بمنع الأعداد الكبيرة من المهاجرين الذين تستضيفهم من الوصول إلى أوروبا بسبب احتمال تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين إليها من سوريا.
وبعد أن رفعت تركيا القيود أمام حركة اللاجئين والمهاجرين على خلفية مقتل وجرح العشرات من جنودها بهجوم جوي في منطقة إدلب، توجه عشرات الآلاف إلى الحدود اليونانية، أملا في دخول أراضيها والتوجه بعدها إلى أوروبا.
وعقب ذلك أكدت أوروبا واليونان أنهما لن تفتحان الحدود أمام اللاجئين والمهاجرين، وواجهتم الشرطة اليونانية بالغازات المسيلة للدموع ورذاذ الفلفل والرصاص الحي، وخراطيم المياه وقنابل الغاز، ما أدى لمقتل لاجئ سوري، وإصابة الكثير من الأشخاص المتواجدين على الحدود.
نقلا عن بروكار برس