نعى السوريون والأردنيون، مساء أمس الجمعة 25 كانون الأول، الطبيب “محمد عبدالرحمن العيسى” الذي توفي متأثراً بإصابته بفيروس كورونا في المملكة الأردنية.
وبحسب مصادر إعلام محلية، فإن العيسى ينحدر من بلدة الكرك الشرقي في محافظة درعا، وقد لجأ إلى محافظة المفرق الأردنية في نيسان 2012 بعد اندلاع الثورة وتدهور الأوضاع الأمنية في درعا.
وقد أُطلقَ على العيسى لقبَ “طبيب فقراء البادية الشمالية” في الأردن، وذلك تقديراً لأعماله الخيرية في إعانة العائلات الفقيرة، فكان العيسى لا يتقاضى أجور علاجه لمعظم مرضاه من فقراء البادية الشمالية في الأردن، كما كان يفعل في قريته الكرك الشرقي قبل هجرته عنها.
وتناقل خبر وفاته معظم وسائل الإعلام الأردنية، وكتب عنه الإعلامي صالح ماضي، تحت عنوان ” الليلة لك في كل بيت حزن وحكاية” حيث نعاه بمنشور مطول، مفتتحاً الحديث ب “الموت الكوروني يخطف طبيب فقراء البادية الشمالية”
وفي سياق متصل، نعت وسائل إعلام محلية في وقت سابق نبأ وفاة عدد من الأطباء السوريين في الداخل والخارج، وذلك جراء إصابتهم بفيروس كورونا.
حيث توفي الدكتور محمد وهيبة في مدينة الدانا شمال سوريا، يوم الأربعاء 23 كانون الأول، ذلك جراء إصابته بفيروس كورونا.
المركز الصحفي السوري