توفي الصحفي السوري، محمد زاهر الشرقاط، الثلاثاء، متأثراً بجراح أصيب بها إثر تعرضه لاعتداء مسلح قبل يومين، في ولاية غازي عنتاب، جنوبي تركيا.
ونقل جثمان “الشرقاط” البالغ من العمر 36 عامًا، إلى معهد الطب الشرعي، فيما تستمر مديرية الأمن في البحث عن القاتل.
ولجأ الشرقاط، إلى الأراضي التركية قبل 3 أعوام، هربًا من الحرب الدائرة في بلاده، وتلقّى تهديدات من تنظيم داعش الإرهابي، بسبب تقديمه برنامجاً تلفزيونياً في قناة “حلب اليوم” المعارضة ضدّ التنظيم.
جدير بالذكر أنّ ملثّماً أطلق النار على الشرقاط، من مسافة قريبة، أثناء تجوله في أحد شوارع ولاية غازي عنتاب، وتلقّى إصابة في رأسه ويده، نُقل على إثرها إلى قسم العناية المشددة في المدينة.