توفي أحد الأشخاص اليوم الخميس 29 تموز/يوليو, جرّاء انعدم الرعاية الصحية في إحدى مستشفيات النظام في مدينة دير الزور.
ذكرت شبكة “ديرالزور 24” أن المدعو “محمد خالد الحاج عبد الله” توفي في مستشفى الأسد في مدينة دير الزور وذلك بسبب انعدام الرعاية الطبية فيها.
وكان قد تداول ناشطون أمس أيضاً مقطعاً مصوراً لطبيب العظمية الدكتور “غيث الزعيم” يشرح فيه تردى الوضع الصحي في المستشفى ذاته وافتقاره إلى معظم المعدّات الضرورية حسب وصفه.
وأضاف الزعيم أنّ أحد المرضى الذين قدموا إلى المستشفى توفي بسبب عدم وجود أيّ من المعدّات بالإضافة إلى قلة الكوادر في المستشفى مؤكّداً أنّ هذا الإهمال غير مقبول إطلاقاً حتى أصبحت أبعد ما تكون عن المشفى.
وفي ذات السياق أصدرت وزارة الصحة في حكومة النظام بحسب ما نشر مكتبها الإعلامي على حسابها الرسمي في فيسبوك, قراراً يقضي باعتماد هيكل تنظيمي جديد للوزارة مكوناً من 14 مديرية منها 8 فنية تخصصية و6 فنية داعمة وإدارية.
فيما رأى ناشطون بأنّ ما ينقص وزارة الصحة أكثر من تلك التغييرات الإدارية هو تطوير تقديم الخدمة الصحية التي تعتبر جوهر الوزارة والغاية الأساسية منها بهدف تحسين الوضع المتردي الذي يشهده القطاع الصحي.
الجدير ذكره أنّ القطاع الصحفي في مناطق سيطرة النظام يشهد تردياً كبيراً ونقصاً حاداً في الأدوية والمعدّات والكوادر الطبية في ظل انتشار فيروس كورونا الذي تحاول حكومة النظام إخفاء عدد مصابيه الحقيقي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع