توفي شاب اليوم السبت 28 آب/أغسطس غرقاً في سد بحيرة ليلوى قرب بلدة الغندورة في ريف حلب الشمالي الشرقي، وأصيب آخر بلغم أرضي في إدلب.
قالت فرق الدفاع المدني أنها انتشلت جثة الشاب “رمضان أحمد محمود” ذو ال 23 عاماً ونقلتها إلى مستشفى الغندورة لتسلم لذويه، معلنةً بعد ذلك ارتفاع أعداد ضحايا الغرق في الشمال السوري إلى 45 وفاة، بينما انتشلت الثلاثاء الفائت جثة الطفل “أحمد فياض” بعد غرقه بساقية مياه في ريف عفرين، وحذرت من أن السباحة في البرك المائية والأنهار في شمال غرب سوريا خطير جداً.
أما أمس الجمعة أنقذت فرق الدفاع المدني شاباً غرق في بحيرة “ميدانكي” بريف حلب الشمالي وأسعفته إلى المستشفى للاطمئنان عن صحته، وجددت تحذيراتها من السباحة بالبحيرة بسبب قاعها الطيني شديد الانحدار، كما حذرت من السباحة في أنهار العاصي والفرات وعفرين بسبب برودة المياه والحواف الزلقة.
فيما أصيب مدني بجروح إثر انفجار لغم أرضي اليوم السبت على أطراف بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، أثناء قطافه للتين. وتعتبر تلك المنطقة خطيرة لاقترابها من خطوط التماس مع قوات النظام وتعرضها لقصف مستمر من قوات النظام ما يزيد الخطورة على المزارعين.
يذكر أن مدنياً لقي حتفه الاثنين 23 آب/أغسطس الجاري جراء انفجار لغم أرضي في الأراضي الزراعية ببلدة البارة أثناء قطاف موسم التين، وهي الحادثة الثالثة من نوعها، إذ انفجر لغمان أرضيان بحادثتين منفصلتين يوم الأربعاء 11 آب الجاري قتل إثرها طفلُ وأصيب خمسة آخرون في محيط البارة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع