قضى شاب سوري، مساء أمس الأحد، بمدينة إسطنبول التركية، في جريمة قتل جديدة تلاحق السوريين في بلاد اللجوء.
وأفاد “ناشطون” بوفاة الشاب أحمد الأعرج البالغ من العمر 24 عاماً، في مدينة إسطنبول شمال غرب تركيا، متاثراً بطعنة سكين خلال المشاجرة التي اندلعت ضمن محله لبيع الهواتف المحمولة في شارع السوريين بمنطقة السلطان بيلي.
وبحسب المصدر إن شاب سوري آخر يبلغ من العمر 17 عاماً قام بطعنه بسبب شجار دار بينهما حول شراء هاتف.
وأسعف قبل عدة أيام شاب سوري 18 عاما فاقد الوعي للمشفى، بعد تعرضه للطعن في رقبته من قبل مجموعة أشخاص أتراك، بحي زيتون بورنو في مدينة إسطنبول، على خلفية رفضه تسليم هاتفه المحمول، ذلك بعد نحو أسبوع من وفاة الشاب “أيمن الحمامي” 16 عاما من سورية، طعنا في ولاية سامسون شمال تركيا.
المركز الصحفي السوري