توفيت امرأة في بداية عقدها الخامس من العمر منذ قرابة الأسبوعين جرّاء خطأ طبي في إحدى المستشفيات في مدينة طرطوس.
كشفت صفحات في مناطق سيطرة النظام، اليوم الأحد 25 تموز/يوليو، عن تفاصيل حادثة وفاة المدعوة “سمر سعيد” البالغة من العمر 40 عاماً، بعد أن تم تخديرها وأجري لها عمل جراحي في مستشفى خاص في مدينة طرطوس لاستئصال رحمها، لكنها لم تفق من البنج الذي أعطي لها وتمّ نقلها إلى العناية المشدّدة، وفارقت الحياة بعد عدّة ساعات.
وقال زوج المتوفية “نبيل حمود” للوطن أنّه تقدّم بشكوى خطية أنّه إخال زوجته إلى المستشفى في الـ 9 من تموز/يوليو الحالي، من أجل إجراء عملية استئصال رحم بإشراف الدكتورة( س-ع) أختصاص نسائية والدكتور (ص-ع) اختصاص تخدير.
وأضاف أنّه بعد بدء العملية بـ 3 ساعات تمّ نقلها بسيارة إسعاف إلى مستشفى “الباسل” الحكومي بدون استشارته أو حتى إعلامه عن حالة زوجته الصحية، مع العلم أنها كانت في غيبوبة, ليتفاجأ في اليوم الثاني بوفاتها دون معرفة سبب الوفاة وماذا حصل أثناء العملية.
من جهتها أفادت إدارة مستشفى الباسل بأنّ المريضة وصلت بحالة عامة سيئة ودون أي تنسيق مع المستشفى، كما تقتضي القوانين الصحية، إثر عمل جراحي في إحدى المشافي الخاصة، وتوقف قلبها أثناء العمل الجراحي، وتم استقبالها وتقديم كل مايلزم لها إلى أن فارقت الحياة.
وأضافت إدارة المستشفى أنّ تحديد أسباب الوفاة وما جرى لها في المستشفى الخاص يترك للطب الشرعي، ولجان تشكلها مديرية الصحة، في حال أراد ذووها معرفة التفاصيل والأسباب، وأكّدت أنه ليس من حق المستشفى نشر أي تفصيل يتعلق بالحالة المرضية حفاظاً على خصوصية المريضة.
الجدير ذكره أنّ القطاع الصحي في مناطق سيطرة النظام يشهد كغيره من القطاعات الأخرى تردياً وانهياراً يتجسد في نقص الأدوية والمعدات بالإضافة إلى الإهمال والتقصير الذي قد يودي بين الفينة والأخرى بحياة أناس أبرياء.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع