نشر تنظيم الدولة أول أمس الأحد، إصدارا في مدينة دير الزور أعلن خلاله إعدام سبعة شبان من ريف دير الزور بتهم على حسب زعم التنظيم انتماءهم إلى جيش مغاوير الثورة.
أعدم تنظيم الدولة سبعة شبان 6 منهم رميا بالرصاص من مسافة ليست ببعيدة، أما عن السابع فقد تم نحره، ما أدى إلى وفاة امرأة من مدينة العشارة بريف دور الزور بعد سماعها نبأ إعدام ولديها على يد التنظيم بعد اعتقال دام ستة أشهر.
وبحسب شبكة “الناطق الإعلامية ” فقد ذكرت أن الشابين الشقيقين (بشار وحاتم مرفوع الفاضل)، قد تم إلقاء القبض عليهما من قبل عناصر تنظيم الدولة وهما متواجدان في صالة إنترنت في مدينة العشارة بحجة تواصلهما مع أقربائهم في القلمون.
ويذكر أن جيش (خالد بن الوليد) المرتبط بتنظيم الدولة كان قد أعدم يوم الخميس 25 أيار/مايو، طفلاً في بلدة عابدين غرب درعا، بتهمة سب الذات الإلهية.
المركز الصحفي السوري