قال حساب “معتقلي الرأي” المعني بالدفاع عن المعتقلين في السعودية، إن الأكاديمي والناشط الحقوقي عبد الله الحامد، توفي اليوم الجمعة في السجن، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.
وأوضح الحساب في تغريدة على تويتر، أن الحامد (69 عاما) توفي بعد إصابته بجلطة دماغية نتيجة الإهمال الصحي المتعمد من السلطات السعودية.
وأضاف أن وفاة الحامد هي اغتيال متعمد قامت به السلطات السعودية بعد أن تركته إدارة السجن في غيبوبة لعدة ساعات قبل نقله إلى المستشفى.
وحذر “معتقلي الرأي” من أن “السكوت على هذه الجريمة قد يتسبب بوفاة آخرين من المعتقلين الأحرار”.
🔴 عاجل
إنا لله وإنا إليه راجعون، توفى صباح اليوم الجمعة الدكتور أبوبلال عبدالله الحامد في السجن وذلك نتيجة الإهمال الصحي المتعمد الذي أوصله إلى جلطة دماغية أودت بحياته.#وفاة_عبدالله_الحامد pic.twitter.com/XdOUpJ9Eeb— معتقلي الرأي (@m3takl) April 24, 2020
إن وفاة د. #عبدالله_الحامد في السجن ليس أمراً عادياً، فهو اغتيال متعمد قامت به السلطات السعودية بعد أن تركته إدارة السجن في غيبوبة عدة ساعات قبل نقله للمستشفى.
السكوت على هذه الجريمة قد يتسبب بوفاة آخرين من المعتقلين الأحرار.
رحم الله الحامد pic.twitter.com/6CY33EigfJ— معتقلي الرأي (@m3takl) April 24, 2020
يذكر أن الحامد معتقل في أحد السجون السعودية منذ مارس/ آذار 2013، وحكم عليه بالسجن 11 عاما دون توضيح سبب الحكم.
يشار إلى أن حساب “معتقلي الرأي”، قال في 15 أبريل الجاري إنه “تأكد خبر وجود الحامد في العناية المركزة”.
وعقب ذلك أعلنت، منظمة القسط لحقوق الإنسان السعودية (غير حكومية تعمل بالخارج) أن الحامد هو مؤسس جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية، وأحد أبرز الوجوه الداعية للإصلاح بالمملكة، ودخل في غيبوبة أثناء تواجده في سجن الحائر بالرياض.
وأكدت أن “الحامد أحد أبرز المعتقلين السياسيين في السعودية يعاني من وضع صحي متدهور، منذ أكثر من 3 أشهر ولم تقبل السلطات الإفراج عنه رغم سنه الذي شارف الـ 70”.
من جانبه، أعاد حساب على تويتر باسم “مجتهد” (يتابعه أكثر من 2.2 مليون متابع) نشر تغريدة للأكاديمي السعودي أحمد بن راشد بن سعيّد، تؤكد وفاة الحامد في السجن.
وقال سعيّد عبر حسابه الموثق على تويتر: “بلغني قبل قليل نبأ وفاة الدكتور الحامد، الأكاديمي والمفكر، المعتقل منذ 2013، وسيُصلّى عليه ظهر الجمعة في مسقط رأسه، بلدة القصيعة في بريدة”.
وأوضح أن الحامد كان قد تعرّض لجلطة في 9 نيسان/ أبريل الجاري.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات السعودية بشأن وفاة الحامد، غير أنها تنفي عادة أي تقصير في رعاية السجناء وترفض أي انتقادات محلية ودولية في هذا الصدد.
نقلا عن: القدس العربي