توفي العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اليوم وذلك عن عمر ناهز 96 عاما.
ووفق ما نشر عبر صفحته الرسمية على تويتر، ” انتقل الى رحمة الله سماحة الإمام يوسف القرضاوي الذي وهب حياته مبينا أحكام الإسلام، ومدافعا عن أمته”.
ويحمل القرضاوي الجنسية القطرية وهو عالم مصري ولد في قرية صفط تراب بالمحافظة الغربية بمصر، ومن مؤيدي الثورة السورية حيث في يوم 25 من آذار “مارس” 2011 كان الدّكتور القرضاوي هو الأسبق في الحديث عن الثّورة السّوريّة من علماء الأمّة الإسلاميّة من على منبر مسجد عمر بن الخطاب في الدّوحة، وكان مما قاله: “واليوم وصل قطار الثّورة إلى محطّة كان لا بدّ أن يصل إليها وهي محطة سوريا، ولا يمكن أن تنفصل سوريا عن تاريخ الأمة العربية”.
التحق الإمام القرضاوي بالأزهر وأتم دراسته الابتدائية والثانوية ثم دخل كلية أصول الدين بجامعة الأزهر ومنها نال الشهادة العالية عام 1953، وبعدها بعام حصل على إجازة التدريس من كلية اللغة العربية.
ويعتبر القرضاوي من الشخصيات العلمية والفكرية البارزة في تاريخ حركة الإخوان المسلمين، وهو من أبرز الدعاة الإسلامية، ويعتبر منظر الجماعة الأول، كما عرض عليه منصب المرشد عدة مرات لكنه رفض.
كما اختير لرئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين منذ تأسيسه عام 2004، إضافة إلى أنه عضو في عدة مجامع ومؤسسات علمية ودعوية عربية وإسلامية وعالمية، منها المجمع الفقهي لرابطة العالم الإسلامي بمكة، ومنظمة الدعوة الإسلامية بالخرطوم، ومركز الدراسات الإسلامية بأكسفورد.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/603403098034883
وفي عام 2008، جاء القرضاوي في المرتبة الثالثة من بين 20 شخصية على قائمة أكثر المفكرين تأثيرا على مستوى العالم، وذلك في استطلاع أجرته مجلتا “فورين بوليسي” و”بروسبكت”.