توفي القيادي والشيخ والباحث الاسلامي المعارض لنظام السوري رامي الدالاتي اليوم الاثنين بنوبة قلبية في ادلب.
نشر الدكتور والإعلامي أحمد موفق زيداني عبر تويتر بقوله: “رحمة الله الاخ رامي الدالاتي الذي وافته المنية اليوم في مدينة ادلب بعد هجرة وجهاد ضد طاغية الشام ودعم الثورة الشامية. ”
وتوفي الدالاتي في مشفى باب الهوى بنوبة قلبية وهو من مواليد مدينة حمص 1968
ويلقب بـ “أبو حذيفة”، حاصل على دبلوم في تعويضات الأسنان جامعة دمشق ودرس أصول الدين وعلوم الحديث والسنة في جامعة أم درمان الإسلامية بالسودان.
كان الدالاتي من أبرز نشطاء الحراك الثوري في حمص، واعتقل على يد المخابرات التابعة للنظام 7/6/2011، خلال عودته من دمشق إلى حمص.
وشغل الدالاتي عدة مناصب في مراحل الثورة السورية على كافة الأصعدة من بينها عضو في القيادة العسكرية العليا لهيئة أركان الجيش الحر سابقا ومدير وحدة الحركات الدينية في مركز “جسور” كما شارك بالصلح بين الفصائل ورفضه للأقتال الداخلي.
والجدير بالذكر، قتل الأسبوع الماضي العميد والدكتور المعارض حتيتاني من مدينة دوما في الغوطة الشرقية على أيدي قوات النظام في مراكز إيواء الغوطة بدمشق.
المركز الصحفي السوري