نعت صفحات إعلامية في مناطق سيطرة النظام اليوم الاثنين 14 حزيران/يونيو وفاة مراسل قناة سما الفضائية “عمار الشبلي” في محافظة الرقة إثر نوبة قلبية لقي حتفه على إثرها.
بحسب منشور لـ “كيفورك ألماسيان” الناشط المؤيد للنظام في ألمانيا، توفي الشبلي بعد 22 يوماً من تلقيه جرعة لقاح استرازينيكا المضاد لفيروس كورونا والتي أعلنت مديريات صحة النظام أنه توفي جراء جلطة قلبية، وصرح الماسيان أن حالة الوفاة تلك هي الثانية من ضمن أصدقائه فقط ممن توفوا بعد تلقي اللقاح بأسابيع.
وأضاف كيفورك أن اللقاح له سيط سيء في الدول الغربية بعد تسببه بحالات من الجلطات عند فئة الشباب، وأنه يطلق تحذيراً للشبان في سوريا من لقاح استرازينيكا ولا يعتبر ذلك تخويفاً من اللقاح بشكل عام إنما الابتعاد عن ذلك اللقاح للشباب وتبديله بنوع آخر.
الجدير ذكره أن سوريا تلقت دفعات عديدة من اللقاح البريطاني والذي يتم مؤخراً تطعيم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة به، وكان نصيب الشمال السوري 53 ألف و 800 جرعة من اللقاح وصلت الأربعاء 21 نيسان/أبريل المنصرم.
في سياق متصل، قالت مديرية صحة إدلب أن عدد من تم تطعيمهم باللقاح في محافظة إدلب بلغ 14 ألفاً و 15 شخصا موزعين على 2776 نساء و 11 ألف و 239 رجل، في حين يستمر تسجيل حالات الوفيات والإصابات في الشمال السوري والتي سجلت أمس الأحد 64 إصابة بإجمالي إصابات 24 ألف و 740، في حين سجلت وفاة جديدة ليصبح الإجمالي 692 وفاة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع