قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا مساء أمس، بأنّ أكثر من 200 لاجئ فلسطيني بينهم 37 طفلاً و68 امرأة لقوا مصرعهم، خلال فترة حصار قوات النظام مخيم اليرموك سابقاً .
نشرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا على تويتر أمس،
بأنّ 219 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين السوريين قضوا نحبهم بسبب الجوع ونقص الخدمات الطبية،
جراء حصار الأجهزة الأمنية المخيم الواقع جنوب العاصمة السورية دمشق.
وأطبقت قوات النظام بمساندة ميليشيات فلسطينية مقربة من النظام حصاراً على المخيم في 18 من شهر تموز –يوليو 2013، وقطعت الكهرباء والماء ومنعت الدخول والخروج من المخيم وفق المصدر.
كما بسط تنظيم الدولة “داعش” سيطرته على 90 في المئة من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين،
حيث عانى 18 ألف مدني لسنوات من القصف وحصار قوات النظام وانتهى بسيطرة النظام عليه،
وتهجير سكانه في الخامس والعشرين من نيسان/إبريل من عام 2018.
فيما أضافت مصادر محليّة متعددة بأنّ أعداد العائلات التي تمكّنت من العودة،
وفق الإجراءات المعلن عنها، لم يتجاوز العشرات بين 70 إلى 200 عائلة على أبعد تقدير، والتي استطاعت الحصول على موافقات أمنيّة،
بعد أن جرت معاينة منازلها وتبيّن أنها ما تزال صالحة للسكن، وسط غياب تام للبنى التحتية والخدميّة،
ودمار قرابة 70% من عمران المخيّم بين جزئي وكامل.