وصلت ناقلتا غاز ومازوت إلى ميناء بانياس النفطي في محافظة طرطوس اليوم في عملية استمرار وصول للنواقل النفطية إلى الميناء، وسط موجة نقص في مادة المحروقات شلّت الحركة الاقتصادية والتجارية في مناطق سيطرة النظام.
وبحسب موقع أثر برس المقرب من النظام بأن ناقلة الغاز محملة بـ 2000 طن غاز منزلي، وناقلة المازوت محملة بـ 8000 طنا، وسيتم تفريغها بعد الانتهاء من أعمال الربط وإنجاز العمليات البحرية اللوجستية وفقاً للأصول الزمنية والفنية المتبعة.
وزعم المصدر أن واقع المشتقات النفطية سيشهد تحسناً في عموم المحافظات السورية وتأمين احتياجات السوق المحلية مع استمرار ورود النواقل تباعاً إلى ميناء بانياس.
كما أضاف المصدر فإن ثلاث نواقل غاز وصلت تباعاً إلى بانياس مذ بداية العام الحالي ما يخفض المدة الزمنية لاستلام أسطوانة الغاز المنزلي بموجب البطاقة الذكية.
ووصلت ناقلتا نفط محملتان بـ 4400 طنا من الغاز الطبيعي إلى ميناء بانياس في 11 كانون الثاني/ يناير، إضافة إلى تفريغ ناقلة نفط تحمل مليون برميلا في مصب بانياس.
الجدير بالذكر بأن النظام اعتمد في استجرار المحروقات على اتفاق الخط الائتماني الإيراني-السوري الذي تم تجديده مطلع العام الفائت، والذي لم يحقق لمناطق سيطرة النظام كفايتها من المحروقات، فمعظم ما يصل باعتراف مسؤولين في وزارة النفط لا يكفي إلا لعدّة أيام وفي أحسن اﻷحوال لشهرين.