آثار وصول عسكريين سعوديين إلى حقول النفط في منطقة الجزيرة، تساؤلات وسائل إعلام النظام.
وتحت عنوان “وصول جنود سعوديين إلى دير الزور ماالقصة؟”، تداولت صفحات إعلامية موالية مغزى وصول عسكريين سعوديين إلى أحد أكبر حقول النفط في منطقة الجزيرة حقل العمر النفطي، بعد أكثر من أسبوع من الإعلان عن وصول مهندسين من مصر والسعودية إلى الحقل المذكور.
مضيفة أن العسكريين التابعين لشركة “أرامكو” تمركزو في المدينة السكنية التابعة للحقل والمكلفين بحماية البعثة السعودية الموكلة بالإشراف على زيادة انتاج الحقل وتدريب العاملين.
وأضافة أن نحو 30 شاحنة تحمل معدات تنقيب وحفر وصلت إلى المنطقة، بالتزامن مع وصول العسكريين.
هذا وكان قد أعلن الجمعة قبل الماضية عن وصول 15 مهندس سعودي ومن مصر على متن مروحية أمريكية إلى حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، للعمل على تطويره بعد ورود أنباء عن توقيع شركة “آرامكو” السعودية عقود مع القوات الأمريكية للاستثمار في حقول النفط.
يذكر أن وفد من سوريا الديمقراطية برئاسة رئيس مجلس سوريا الديمقراطية “غسان اليوسف” زار في تشرين الثاني، المملكة العربية السعودية، دون إعطاء تفاصيل إضافية عن أهداف الزيارة.
المركز الصحفي السوري