دخلت اليوم عدة باصات في تمام الساعة العاشرة إلى مدينة معضمية الشام والتي ستقل عائلات من أهالي مدينة داريا إلى مراكز الإيواء خارج المدينة.
وقال ناشطون أن 300 شخصاً من أهالي داريا المتواجدين في معظمية الشام بدأت باصات تابعة لقوات النظام والهلال الأحمر بنقلهم إلى مراكز الإيواء المؤقتة في منطقة حرجلة.
وفي خطوة للإحياء بدور روسيا الإنساني والمؤيدة بنفس الوقت لعمليات التهجير المتبعة حالياً, قام وفد روسي بتقديم المواد الغذائية والإغاثية لأهالي داريا المقيمين ضمن مراكز الإيواء ببلدة حرجلة، في حين زار وفد من الطائفة الشيعية برفقة أحد معمميها مدينة داريا بعد خروج الثوار والأهالي منها.
في الوقت الذي أرسل العميد “غسان بلال” ضابط أمن الفرقة الرابعة ومدير مكتب “ماهر الأسد” إنذراً حربياً شديد اللهجة ﻷهل المعضمية مفاده حسب تنسيقة دمشق الكبرى: “إما الاستسلام بدون شروط وتسليم البلد وكامل السلاح أو تهجير كامل أهلها ومسحها عن الخارطة حسب تعبيره وتدميرها على رؤوس ساكنيها، وعدد القاطنين في المدينة أكثر من أربعين ألف مدني معظمهم من النساء والأطفال”.
ويذكر أن الثوار وبرفقة عائلاتهم والمقرر ضمن الاتفاق الخروج إلى الشمال السوري وصلوا لمدينة إدلب مع آخر دفعة يوم السبت الماضي, وتسعى قوات النظام لعمل مماثل في المعضمية.
المركز الصحفي السوري