وصلت الدفعة الأولى من المعتقلين المعتصمين في سجن حماة المركزي إلى مدينة قلعة المضيق في سهل الغاب، في حين هدد الجيش الحر عناصر النظام من إيذاء المعتقلين واعدين إياهم بعملية عسكرية ضخمة.
سلمت قوات النظام 34معتقلاً من المعتصمين في سجن حماة المركزي لمنظمتي الصليب والهلال الأحمر الدوليتين خلال عملية تهدف لإطلاق سراح 200معتقل من المعتصمين شريطة عودة الهدوء إلى السجن، على أن يتم إخراجهم على شكل دفعات متلاحقة، وقد وصلت الدفعة الأولى في وقت متأخر من ليل أمس إلى مدينة قلعة المضيق مألّفة من ثمانية معتقلين.
فيما عاود النظام قطع المياه والكهرباء عن السجن، وجلب تعزيزات عسكرية ضخمة إلى محيط السجن اليوم الأربعاء، ويتخوف السجناء من عملية اقتحام وارتكاب مجازر بحقهم.
ودفعت التطورات الحاصلة في سجن حماة قادة فصائل الجيش الحر لعقد اجتماع طارئ لمناقشة وضع المعتقلين، وقد حمل الجيش الحر النظام ومنظمة حقوق الإنسان مسؤولية ما يتعرض له المعتقلون من انتهاكات، وهدد الحر النظام بشن عملية عسكرية واسعة في حماة في حال أقدم النظام على ارتكاب جرائم بحق المعتقلين.
الجدير بالذكر أن معتقلو سجن حماة نفذوا استعصاء سيطروا من خلاله على كامل السجن المركزي، على خلفية محاولة النظام أخذ خمسة معتقلين لتنفيذ حكم الإعدام بحقهم في سجن صيدنايا في ريف دمشق.
المركز الصحفي السوري