وصلت تعزيزات عسكرية روسية إلى مطاري الطبقة والقامشلي بشرق سوريا، وصفت أنها الأكبر خلال العام الجاري، ضمت فريقاً تقنياً للتشويش، دون معرفة الهدف من ورائها.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية، اليوم، لوصول أضخم تعزيزات لقوات روسية وميلشيا مدعومة من طرفها، إلى مطار الطبقة الخاضع لسيطرة “قسد” ضمت مقاتلين من ميليشيا فاغنر مع فريق مختص بأجهزة التشويش، وثماني شاحنات محملة بمعدات عسكرية وأسلحة، قادمة من قاعدة حميميم في اللاذقية.
بينما توجهت 13 شاحنة وخمس مدرعات أخرى تضم 70 عنصراً من ميليشيا “فاغنر” إلى مطار القامشلي ترافقها مروحيات روسية، مع هبوط طائرتي سوخوي في المطار، وفق المصدر.
يذكر أن التحركات الروسية جاءت في سوريا، عقب غزوها للأراضي الأوكرانية، ما يشكل تهديداً من توسع دائرة الحرب ووصولها إلى قواعدها بمناطق سيطرة النظام، ما يزيد من وتيرة العنف في عموم المناطق السورية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع