وصل عدد من المهجرين السوريين في لبنان اليوم إلى الأراضي السورية عبر المنافذ الحدودية بين البلدين، في إطار إعادة لبنان المهجرين السوريين إلى أراضيهم، بالرغم من تحذيرات أممية من الوضع الأمني في سوريا وانتقادات المنظمات الحقوقية ودول غربية.
وبحسب وكالة أنباء النظام “سانا” دخل مئات السوريين صباح اليوم إلى مناطق سيطرة النظام قادمين من لبنان، عبر معابر الدبوسية بريف حمص ومعبري الزمراني وجديدة يابوس بريف دمشق.
وزعم المصدر بأن العوائل بعد دخولها عبر باصات مخصصة وسياراتهم الخاصة تم نقلهم إلى بلداتهم في محافظات حمص وحماة وحلب وريف دمشق عبد المنافذ الحدودية الثلاثة.
كما صرح إعلام لبناني بأن قافلة تضم 100 عائلة سورية سارت باتجاه الأراضي السورية، بإشراف وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني هكتور حجار وضباط من الجيش والأمن ومديرية المخابرات في عرسال.
فيما تثير الخطة اللبنانية لإعادة اللاجئين السوريين بشكل قسري إلى بلادهم على دفعات، مخاوف من تعرضهم لانتهاكات جسيمة عند عودتهم إلى سوريا وهو أمر غير مستبعد في ظل تجارب سابقة.
وبموجب عمليات العودة الجماعية، والتي تمّت وفق بيانات الأمن العام اللبناني، تم إعادة أكثر من 400 ألف لاجئ إلى سوريا، لكن منظمات إنسانية ترجّح أن عدد العائدين أقل بكثير، وتتحدث عن توثيق حالات ترحيل قسرية.