أدى انفجار عبوة ناسفة زُرعت ضمن منزل أحد قيادات المعارضة سابقاً إلى مصرع زوجته وإصابة أفراد من عائلته بريف درعا، وتأتي الحادثة بعد تهديدات من فرع أمني للنظام.
نشر تجمع أحرار حوران اليوم أنّ تفجيراً بعبوة ناسفة زرعها مجهولون في منزل إياد جعارة، ما أدى إلى وفاة زوجته وإصابة سيدتين و4 أطفال بجروح من أفراد عائلته.
وكان جعارة قيادياً سابقاً في تكتل جيش الثورة قبيل سيطرة النظام على محافظة درعا في تموز 2018، وطالب النظام بتهجيره نحو الشمال السوري في عام2021، وفق المصدر.
ووجه رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا، لؤي العلي، تهديدات بقتل جعارة قبل يومين، وفق المصدر.
الجدير ذكره بتصاعد وتيرة الاغتيالات في درعا، حيث وثق ناشطون 38 عملية ومحاولة اغتيال في درعا خلال شهر أيار/مايو المنصرم، أسفرت عن مقتل 32 شخصاً.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع